كتبت: نهال وجدي
اعرب الدكتور الإعلامي محمد سعيد، رئيس ووكيل المؤسسين لحزب مصر السلام “تحت التأسيس” عبر اسيل إذاعة جمهورية مصر العربية خلال الفترة المفتوحة أهمية النزول والتصويت في الانتخابات الرئاسية القادمة ودعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، ومن ناحية اخري تحدث عن المبادئ الأساسية للحزب : –
قد سطر الحزب المبادئ الأساسية التي سوف تحكم حركته وتحالفاته في المستقبل و هي : –
١ – مدنية المجتمع : والتي تعني قبول التعددية الإجتماعية والاحتفاء بالتنوع ، وتمكين جميع أبناء مصر من التعبير عن كياناتهم وانتمائاتهم الارثية والمكتسبة، سواء كانت دينية أو طائفية أو عرقية أو مهنية أو طبقية.
٢ – مدنية الدولة : والتي تعني دولة القانون لكل مواطنيها ، والمساواة في الحقوق والواجبات ، وأن تكون كل المؤسسات علي مسافة واحدة من كل أبنائها.
٣ – التنافسية وتكافؤ الفرص : فالترجمة العملية لمدينة المجتمع والدولة، هي أن تكون الكفاءة هي القاعدة الأساسية لشغل المواقع العامة في مؤسسات الدولة.
٤ – تحقق العدالة الاجتماعية : وذلك بأن تتعهد الدولة بضمانات مؤسسية لتحقيق الإحتياجات الأساسية لابناء مصر الأقل حظا والأكثر حرمانا.
٥ – الحق في المعرفة : بمعني حرية إنتاج المعرفة والفكر والمعلومات ، صياغة و تداولا، بكل الوسائل القانونية المتاحة.
٦ – الديمقراطية كطريقة حياة : وهو ما يعني السيادة للمواطنين، فهم الذين يختارون بارادتهم الحرة، ويحاسبون، ويغيرون دوريا أولئك النواب، طبقا لما ينص عليه الدستور و ينظمه القانون.
٧ – الاختيار الحر المسؤلين من المحليات إلي رئاسة الجمهورية : ويعني أن ينتخب المواطنون عمد القري ، و رؤساء الأحياء ، و رؤساء المدن والمحافظين.
٨ – حق تكوين الجمعيات والنقابات : للمواطنين الذين يرغبون في إنشاء و تكوين الأحزاب والنقابات الحق في أن يحددوا اهداف وآليات إدارة هذه الكيانات، علي أن يكون القضاء وحده، وليس أي جهة إدارية، هو المنوط بحسم أي خلافات داخل هذه الكيانات ، وبين بعضها البعض و بين أي منها و الدولة.
٩ – تمكين الشباب : إن شباب مصر المنوط بهم بناء مجدها الحديث يستحقون تمثيلا حقيقيا في صناعة القرار ، لذلك سيسعي الحزب إلي الدفع بهم إلي صفوف المرشحين لكافة المناصب الوسطي و العليا ، في الدولة ، بحيث لا تقل نسبتهم في اي هيئة قيادية ، منتخبة او معينة ، عن نسبة ٤٠ ٠/٠ .
و يناشد الحزب كل المصريين أفراد وهيئات ونقابات ، بالانخراط في صفوف حلفاء متساوين في الحقوق والواجبات ، فقد أصبحت المشاركة في العمل العام واجبا وفريضة ، فمثل هذه المشاركة هي التي تحمي بلادنا من الاختطاف ، وتصون لمصر شخصيتها من التشوية، و تحصن امنها القومي، ليصون الحدود ويحمي الهوية .