أدباخبار عاجلة

، قصيدة و للصمت ملامح

الإعلامي / شعبان عوض الله اسماعيل
غرفت منك الدمع
في هجر
و صمت الدهر
من بعدك
ادمانا
و كتبت الافطار
في وصل
يلم الدفء
أحضانا
أرى طيفك
للأجفان يملأني
كأن الصبح
في الليل
قد بان
أرنو اليه فيهجرني
دمع العين يغرقني
و ألبس الحزن
أكفانا
هذه الحياة
تمرجحني
بين الغدر و الأمل
و تذيقني الصبر
ألوانا
يهفو الشوق
كالصقر يسرقني
و يرديني للوصل
قربانا
كل الليالي
بالدمع تسبقني
و يفقص الفجر
من طرفي
أحزانا
و تكتب الشمس
قد مال عن وسني
فتعلو النار في كبدي
يزيدها القلب
خفقانا
فمتى تشفى علتي
من غدي
و تزغرد فيه الأوصال
ايذانا
و متى ترقص قطرات
دمي
و تكتب في القلب قد
صان
يال بعدك قد هام بي
و شرد الذهن
و كسر
الأجفانا
يا ليت البعد الذي
بعثر مقلتي
لا ظهر و لا
بان
قصر الحياة ذريعتي
فمن يرتق الزمان
الذي تاه
و قد ضيعنا بالهجر
أزمانا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى