متابعة – اسامة سليمان
شهد الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف اليوم مؤتمر كلية الآداب بعنوان “دور التمكين الرقمي في العلوم الإنسانية والاجتماعية في إدارة أزمة كورونا ومابعدها”، بحضور الدكتور رمضان عامر عميد كلية الآداب، والدكتور وزير وزير عبدالوهاب وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محروس محمد إبراهيم وكيل الكلية للدراسات العليا، والدكتورة عزة جوهري وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدداً من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأكد الدكتور منصور خلال كلمته على أهمية محو الأمية الإلكترونية لكل منتسبي الجامعة والتى جاءت كأحد محاور المؤتمر ، والذى تضمن ستة محاور رئيسية تناول المحور الأول منها دور التمكين الرقمي في العلوم الإنسانية والاجتماعية في إدارة أزمة كورونا، وذلك من خلال التطبيقات المتخصصة في العلوم الإنسانية في مجابهة الجائحة، ومنصات التعليم الإلكتروني أثناءها، والاتصال العلمي والبحثي خلال الجائحة (المجلات والمؤتمرات والندوات الرقمية)، وقياس معدلات الأبحاث الأكاديمية الرقمية أثناء الجائحة.
بينما تناول المحور الثاني دور التمكين الرقمي في العلوم الإنسانية والاجتماعية فيما بعد الجائحة وذلك عبر التمكين الرقمي في تعليم اللغات وتنمية المهارات اللغوية، التمكين الرقمي في تنمية المهارات الحياتية والنفسية، والزيارات الافتراضية للمتاحف والأثريات، ودور التمكين الرقمي في تعليم الدراما والآدب والمسرح، أما المحور الثالث فقد اهتم بدور مشروعات التطوير بالجامعات في التمكين الرقمي فيما بعد كورونا وذلك عن طريق شبكات نظم المعلومات الإدارية، التعلم الالكتروني ومنصاته، المكتبات الرقمية، بينما تناول المحور الرابع ، آليات تحقيق التمكين الرقمي فيما بعد الجائحة، من خلال التحول الرقمي ومحو الأمية الرقمية وتوفير موارد رقمية ذات وصول حر، الحوسبة السحابية وتخزين الملفات، المنصات الرقمية التعاونية والبحوث الاجرائية والتدريب، الحوكمة الرقمية والاقتصاد الرقمي، أما عن المحور الخامس فقد اهتم بتحديات التمكين الرقمي فيما بعد الجائحة، ومن أهمها الحاجز المادي ( البنية التحتية لشبكات الاتصالات السلكية، وشبكات الاتصالات والمعلومات، وقواعد البيانات)، الحواجز المعرفية (التوعية الرقمية، الإعداد الرقمي للأفراد)، وحواجز نفسية للتأهيل الرقمي بين فئات المجتمع، وأخيراً المحور السادس والذى تناول المشروعات والمبادرات المستقبلية للتمكين الرقمي فيما بعد الجائحة، وكذلك المشروعات والمبادرات الوطنية والإقليمية والدولية للتمكين الرقمي.