محافظة قنا
كتب /محمد جلال.
قام شباب قنا متمثلا فى حملة شباب الحميدات(ياسر فتحى، ياسر محمد عبد الله، على سيد، ياسر خلف، صلاح نور ومبارك هاشم ) بالتشارك والتعاون مع حملة ١٥ مليون معاق (محمد جلال الدين وصبرى عبد العاطى ريان منسقين ومسؤلين الحمله على وجه الصعيد) وايضا شباب الهلال الأحمر المصرى بقنا (استاذ يحيي المصرى ومبارك هاشم)وكثيرا من أهالى الحميدات بمختلف عائلاتها) بحمله تطوعيه بتغطية أجزاء من منطقة الحميدات (نجع منصور ونجع جريو)من مندرة الحاج على بركات اليوم الاثنين الثالث والعشرون من مارس ٢٠٢٠ وذلك 
تلبية للدعوه التى أطلقها الأستاذ ياسر فتحى من خلال صفحة التواصل الاجتماعى فيسبوك. حيث جاءت موافقات وتلبيات لهذه الدعوه من كل أطياف شعب قنا وذلك للتكاتف والتوعيه ضد فيروس كورونا المستجد حيث تم توزيع كثيرا من أكياس الكلور لكل بيت بنظام المرور على كل البيوت والشقق مع الشرح كيفية الاستخدام ومسح الارضيات والحمامات وجميع الواسطه الصلبه وموالين ومفاتيح الابواب. وايضا توزيع بعض المنشورات الخاصه بهذا الوباء وكيفية التعامل معه ومخاطره. بدا التجمع فى الساعه الثانيه ظهرا ورعان ما بدأت الحمله بتعبئة أكياس الكلور وتوزيعها وبالفعل تم تغطية منطقة نجع منصور ونجع جريو وتم الانتهاء من توزيع الأكياس فى تمام الساعه السادسه مساءا. وعلى وعد أن يستكمل الجزء البسيط جدا غدا بعون الله. جاء الاحساس والشعور المتبادل فى قمة الحب والود والإخاء فلا ينظر شخص لشخص على أنه من مكان بعيد عنه او قبيله أخرى لأننا كلنا يدا واحده ضد اى خطر يهدد حياة أهلنا واشقاءنا. وهذا ما قاله الأستاذ صبرى عبد العاطى الذى يسكن فى قبيلة الجبلاو لكن كان التراب على اجمل صوره بالرغم من الخلافات القديمه بين القبلتين الا ان كل الاختلافات تذوب فى حب مصر والوطن وفى اوقات المحن الكل يبقى واحد والواحد يخدم الكل. أما الأستاذ ياسر فتحى وعلى سيد وياسر محمد عبد الله أصحاب هذه المبادره. قالوا نحن نرحب بكل مت يحب الوطن مصر لان هذا الوطن لا يقوم ولا يرتفع الا بشبابه وأبنائه. وانا التراب الكبير الذى كان من شباب الهلال الأحمر المصرى(استاذ يحيي المصرى واستاذ مبارك هاشم وتقديرهم الكبير جدا لجهود ومشاركة شخصان من ذوى الهمم(حركى) يمثلان فئه كبيره جدا من ذوى الهمم على مستوى محافظة قنا والجمهوريه بحملة ١٥ مليون معاق وايضا كممثلين عن جريدة وقناة عاجل مصر الاخباريه . وتم الانتهاء من العمل التطوعي لهذا اليوم. على أن نستكمل الجزء الصغير المتبقى غدا بعون الله.