بالوثائق.. خبير استراتيجي يكشف مخططًا عالميًّا وراء تفشي “جدري القرود”
الدكتور مصطفى النحراوى الخبير والمحلل الاستراتيجي للسلامة العامة للأوطان وإدارة المخاطر والأزمات، أحد الخبراء الباحثين وراء حقيقة هذا الوباء، كشف لـ “هارموني توب إيجيبت” – في تصريحات خاصة – أسرارًا خطيرة تكمن خلف تفشي وباء “جدري القرود” في أوروبا، ومنها إلى العالم. د. النحراوي قال إن هذا الوباء صناعة بيولوجية لمعامل الفيروسات التي تكمن خلف إطلاقه، لإيقاع ضحايا كثيرين من شعوب العالم.
وأضاف أن الحقائق تشير الى التخطيط المُسبق لظهور الفيروس الجديد، تحت مسمى “جدري القرود” قبل ظهوره بحوالي 14 شهرًا تقريبًا، حيث تم تحديد دولة بداية الانتشار، ومدة انتشار الفيروس، وعدد الدول، والمصابين، والوفيات، منه !
وأكد د.النحراوي أن جميع المستندات المتاحة، لمنظمة الصحة العالمية، وما بها من بيانات عن أسباب ظهور الفيروس الجديد “جدرى القرود” غير موثوق بها، مشيرًا إلى أن المنظمة تخدع الشعوب بإعلانها وجود لقاح ضد الفيروس الجديد، رغم أنها تعلم جيدًا أن الفيروس صناعة بشرية، وليس له لقاح، وان التصنيع البيولوجي له قوى جدًا !
وقدم د.النحراوي للموقع، وثائق خطيرة تؤكد صدق كلامه، وتكشف بجلاء حقيقة هذا الفيروس، أمام شعوب العالم، وتتضمن الوثائق الحصرية التي خص بها د. النحراوي، “هارموني توب إيجيبت”، وتنشر لأول مرة، أسرارًا خطيرة عن مؤتمر ميونيخ للأمن (MSC)، وما جرى فيه.
وأشار الخبير الاستراتيجي إن مؤتمر عقد في مارس من العام الماضي، هو مؤتمر ميونيخ للأمن، شارك فيه المعهد القومي للاتصالات، وضم المؤتمر 19 من كبار القادة، والخبراء، من جميع أنحاء إفريقيا، والأمريكيتين، وآسيا، وأوروبا، في الصحة العامة، وصناعة التكنولوجيا الحيوية، والأمن الدولي، والعمل الخيري.
وجاء الملخص التنفيذي للمؤتمر، كما يلي :
⁃ في مارس 2021 ، دخلت مبادرة التهديد النووي (NTI) في شراكة مع مؤتمر ميونيخ للأمن (MSC) لإجراء تمرين، يسمى “تمرين الطاولة” حول حول الحد من التهديدات البيولوجية عالية العواقب، وتم إجراء التمرين افتراضيًّا، وفحص الثغرات في هياكل الأمن البيولوجي الوطنية، والدولية، والتأهب للأوبئة، واستكشاف الفرص، لتحسين القدرات، ومنع الأحداث البيولوجية ذات العواقب الكبيرة، والاستجابة لها.
⁃ يصور سيناريو التمرين وباء عالميًّا جديدًا مميتًا، يتضمن سلالة غير عادية من فيروس جدري القرود، تظهر في دولة بريطانيا الخيالية، ومنها ينتشر على مستوى العالم على مدار 18 شهرًا.
⁃ في نهاية المطاف، كشف سيناريو التمرين عن أن التفشي الأولي بسبب هجوم إرهابي، باستخدام عامل مُمرِض، تمت هندسته في المختبر، مع عدم كفاية أحكام السلامة البيولوجية، والأمن البيولوجي، والرقابة الضعيفة.
⁃ وبحلول نهاية التمرين، أدى الوباء الخيالي إلى أكثر من ثلاثة مليارات إصابة، و 270 مليون حالة وفاة، في جميع أنحاء العالم.
⁃ وتم التخطيط للسيناريو المتوقع:
⁃ تحرك ( 1 )بتاريخ 5 يونيو 2022
⁃ تحرك (2) يناير 2023 أي بعد 6 شهور من انتشار الفيروس
⁃ تحرك (3) 10 مايو 2023 (بعد 12 شهرًا من التفشي الأولي، مع أكثر من 480 مليون حالة، و 27 مليون حالة وفاة على مستوى العالم.
⁃ تحرك (4) في هذه المرحلة، يعلم المشاركون أن الوباء نتج عن هجوم إرهابي بيولوجي إقليمي تجاوز بكثير أهداف الجناة.