كتب : محمد دويدار
على مدى عدة اعوام وتحصل مدينة قنا على افضل وانظف مدينة عربية ، والان فرح اهالى مدينة قنا عندما بدأ العمل فى ادخال الغاز الطبيعى ، وبدأ الحفر فى الشوارع وتحمل المواطن الحفر والتكسير ،على امل ان شركة الغاز الطبيعى سوف تقوم بمد انابيب الغاز وردم هذه الحفر واعادة رصف الشوارع كما كانت ،
لكن يافرحة ماتمت فمنذ اكثر من ستة اشهر ويتعثر مواطنو مدينة قنا بين الخنادق المحفورة للغاز الطبيعى، فمنهم كبار السن والمرضى والاطفال والغير قادرون على المشى فى وسط الحفر والخنادق
ولكن منهم من تضطره الظروف للخروج من منازلهم ويرفع يديه ضراعة الى الله ان عاد الى منزله بسلام دون ان تكسر احدى قدماه او كلتاهما ،
اما الشوارع الرئيسية فحدث ولاحرج فقد تم رصف الخنادق وهى الآن مرصوفة من الاسفل ومن الجوانب وتتعثر بها السيارات والمارة
ونحن نتوجه بسؤالنا الى السيد الوزير محافظ قنا – من المسئول عن اعادة رصف الشوارع واعادتها الى طبعتها الاصلية طبقا لاصول العمل ؟ هل شركة الغاز ؟ ام الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا ؟ ام المحافظة .