الوطن العربيمتابعات

“الدولي الخليجي” يبرم مذكرتي تفاهم مع “العقبة للتحكيم” الأردني و “دار الوساطة” الفلسطيني

الذوادي: الوساطة والتحكيم باتا من أهم الوسائل البديلة لحل المنازعات دوليا

متابعة – محمد فواز

وقع المركز الخليجي الدولي لحلول الأعمال القانونية مذكرتي تفاهم مع دار الوساطة والتحكيم بدولة فلسطين ومركز خليج العقبة للتحكيم بالمملكة الأردنية الهاشمية، كونهما اول مؤسستان خاصة معنية بالوساطة والتحكيم في كلا البلدين، وذلك في إطار تعزيز أواصر التعاون مع الجهات القانونية من مختلف الدول.

وقال المستشار محمد الذوادي المدير التنفيذي للمركز الخليجي الدولي أن هذه الاتفاقيات تأتي في إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات الدولية مع الجهات القانونية الخاصة وبهدف العمل على رفع مستوى المعرفة بالنسبة للمختصين بالمجال القانوني ومهنة المحاماة، ونشر الثقافة القانونية.
مؤكدا على أهمية مجالات التعاون في مجالات الوساطة والتحكيم والتي تحتل مكانة مميزة في ساحة العدالة الدولية والمحلية كون الوساطة القانونية أصبحت إحدى أهم الوسائل العصرية لحل المنازعات على المستويين المحلي والدولي ، بالإضافة لكونها نظام شبه قضائي معتمد لتسوية المنازعات، وتم تقنينها بتشريعات حديثة تأكيداً على أهميتها في حل المنازعات خاصة مع تعدد صور وأشكال الوساطة التي يمكن أن تستخدم في تسوية المنازعات، مشيرا إلى أن توقيع مذكرات التفاهم يأتي ضمن خطة المركز للفترة المقبلة في توسيع دائرة التعاون مع المؤسسات القانونية العربية الخاصة، والذي سيتم بموجبه رسم خطة لتعزيز خبرات ممارسات التحكيم والوساطة وغيرهما من بدائل تسوية المنازعات، بالإضافة إلى تبادل المعلومات، وعقد المؤتمرات والفعاليات والأنشطة المتخصصة لتحقيق اكبر قدر ممكن من الاستفادة.

والجدير بالذكر أن المركز الدولي الخليجي هو مركز قانوني خاص تأسس في مملكة البحرين ويضم عضوية نخبة من القانونيين والمتخصصين الرائدين في مجال عملهم من مختلف دول العالم. ويعمل المركز على توثيق روابط التعاون وتبادل الخبرات وإحالة الاعمال الدولية، فضلا عن تقديم خدمات الدعم اللازمة والملائمة، من خلال مجموعة من الاتفاقيات المتبادلة بين المركز والجهات الاخرى ذات الاختصاص المشترك، وإعداد وتنظيم مجموعة من الانشطة والفعاليات والبرامج في مختلف المجالات القانونية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى