متابعات

نتنياهو: اعتقدنا بوجود أسرى في مستشفى الشفاء ولكن لم نعثر على أحد

متابعه / محمد مختار 

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن “مؤشرات قوية” كانت بحوزتهم تشير إلى أن عدداً من الأسرى موجودون في مجمع الشفاء الطبي، ولكنه اعترف بأن القوات الإسرائيلية لم تعثر على أي أسير، بعد اقتحامها للمجمع الطبي خلال هذا الأسبوع.وخلال مقابلة مع شبكة “سي بي إس” الأميركية، قال نتنياهو: “كان لدينا مؤشرات قوية بأن الأسرى موجودون في مجمع الشفاء، وهذا كان أحد الأسباب التي دفعتنا للدخول إلى المستشفى”، مضيفاً: “لو كانوا هناك لتم إخراجهم”.وأشار نتنياهو إلى أن حكومته تملك “معلومات عن الأسرى”، رافضاً تقديم توضيحات أكثر بشأن ذلك، قائلاً: “كلما تحدثت أقل كان ذلك أفضل”. وقال مسؤول إسرائيلي لوكالة “رويترز”،إن عملية اقتحام مستشفى الشفاء “تشكلت بناء على فهمنا لوجود بنية تحتية لحماس تم إخفاؤها بصورة محكمة في المجمع”. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته الخاصة “ما زالت تقوم بأعمال بحث في مستشفى الشفاء، وزعم أنه عثر على “فتحة نفق ومركبة بها أسلحة” داخل مجمع المستشفى.من جهته، قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، الخميس، إن الولايات المتحدة “واثقة من تقييم مخابراتها بأن حركة حماس استخدمت مستشفى الشفاء في غزة كمركز قيادة، وربما كمنشأة تخزين”.وتنفي حركة “حماس” هذه الاتهامات، ووجهت دعوة للأمم المتحدة من أجل تشكيل لجنة تحقيق دولية، من أجل التحقق من عدم استخدام المستشفيات في غزة في العمليات العسكرية. وقال مسعفون فلسطينيون لوكالة “رويترز”، الخميس، إن مخاوفهم تتزايد على حياة مئات المرضى والعاملين في مجمع “الشفاء”، أكبر مستشفى في غزة، والذين انعزلوا عن جميع وسائل الاتصال بالعالم الخارجي لأكثر من يوم، بعد دخول القوات الإسرائيلية للمستشفى.

وحذرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إسرائيل، مؤكدة أن المستشفيات تتمتع بحماية خاصة بموجب القانون الإنساني الدولي. وقال لويس شاربونو، مدير قسم الأمم المتحدة في “هيومن رايتس ووتش”: “لا تفقد المستشفيات تلك الحماية إلا إذا أمكن إثبات ارتكاب أعمال ضارة من داخل مبانيها… ولم تقدم الحكومة الإسرائيلية أي دليل على ذلك”وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن الجنود الإسرائيليين جمعوا وأخذوا جثثاً كانت موجودة في ساحة المستشفى، ودمروا سيارات متوقفة هناك، ومنعوا العاملين والمرضى من المغادرة.وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة: “لا يوجد غذاء ولا ماء ولا حليب للأطفال في مجمع الشفاء”، الذي كان مكدساً بنحو 650 مريضاً و7000 ممن نزحوا بسبب الضربات الجوية والمدفعية الإسرائيلية على مدى أسابيع.

وأضاف في بيان: “الطواقم الطبية والمرضى والنازحون يكافحون الموت بسبب عدم توفر أي شيء من أساسيات الحياة… قوات الاحتلال موجودة بمجمع الشفاء، لكنها لم تزوده بالوقود لاستمرار عمله”.وقال مسعفون في وقت سابق إن عشرات المرضى، من بينهم ثلاثة من الأطفال الخدج، توفوا بسبب نقص الوقود والمستلزمات الأساسية خلال حصار مستمر

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى