بورصة و اقتصاد

إستمرار الفلاحين فى توريد القمح للتموين وارتفاع معدلات توريد القمح لـ3.8 مليون طن

اقتصاد /

بقلم : مجدى الناظر

مازال الفلاحين مستمرين فى توريد القمح للتموين وارتفاع معدلات توريد القمح لـ3.8 مليون طنإ إلي وزارة التموين

حيث أعلن “عبدالغفار السلامونى ” ، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، استمرار توريد القمح المحلى من المزارعين لصالح وزارة التموين والتجارة الداخلية، خاصة بعد توجيهات القيادة السياسية بدعم المزارع المصرى وزيادة سعر توريد القمح المحلى إلى 1500 جنيه للإردب زنة 150 كيلوجرام، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع معدلات التوريد لما يقرب من 3 ملايين و800 ألف طن قمح محلى حتى الآن، منها ما يقرب من 350 ألف طن قمح محلى صب ( ديورم ) لمصانع المكرونة، ويتم التوريد بتصريح من وزارة التموين.

وفي بيان رسمي للغرفة، أمس أكد فيه ” السلامونى ” أن البورصة السلعية ساهمت أيضًا بشكل كبير في توفير الأقماح للمطاحن بأسعار عادلة وأقل من الأسواق الأخرى، الأمر الذي انعكس على أسعار المنتجات والمخبوزات لصالح المواطن، كما أن نجاح وزارة التموين والتجارة الداخلية، بقيادة الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، في التوسع في إنشاء صوامع جديدة لزيادة السعة التخزينية ساهم في الحد من هدر الأقماح، وأيضًا سيساهم في تعزيز المخزون الاستراتيجى خاصة خلال توريد القمح المحلى في الموسم الحالى، حيث تم زيادة السعات التخزينية وفقًا للمحافظات الأكثر إنتاجية للأقماح المحلية والتوسعات الزراعية المستقبلية في مناطق مثل شرق العوينات والضبعة والعلمين، وأيضًا أماكن زراعة الأقماح. وأكد أن مخزون القمح لدى وزارة التموين يكفى لفترة طويلة، حيث تحرص الوزارة على تأمين مخزون استراتيجى من القمح طوال الوقت، سواء من خلال شراء القمح المحلى من المزارعين أو الاستيراد من الخارج لسد العجز في فجوة الإنتاج المحلى.

وفي السياق نفسه أشار ” السلامونى” أن هناك طفرة كبيرة تشهدها البلاد حاليًا من خلال التوسع في إنشاء المشروعات القومية بشكل غير مسبوق، ومنها المشروع القومى للصوامع حيث تمت زيادة السعة التخزينية للأقماح داخل الصوامع لما يقرب من 3.6 مليون طن بتوجيهات من القيادة السياسية بعدما كانت لا تتعدى 1.2 طن قبل عام 2014، حيث إن نسبة الفاقد من الأقماح في الماضى كانت تتراوح من 10 إلى 15%، بسبب سوء التخزين في الأماكن المكشوفة، وتبنى الدولة المشروع القومى للصوامع ساهم في الحد من كميات الأقماح المهدرة، كما أن الدولة حريصة على استصلاح أراضٍ جديدة لزيادة الرقعة الزراعية والتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية، مثل الأقماح، وأيضًا المحاصيل المنتجة لزيت الطعام تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.

 “واضاف ‘ السلامونى” أن وزارة التموين تستهدف إنشاء صوامع  جديدة بسعة تخزينية 600 ألف طن ليصل إجمالى السعة التخزينية للقمح في الصوامع التابعة للوزارة إلى أكثر من 4.2 مليون طن، بجانب وجود صوامع لدى القطاع الخاص بسعة تخزينية تقرب من مليون طن أيضًا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى