متابعة: مجدي الناظر
قال: المفكر السياسي محمد غزال، أن بنيامين نتانياهو
وصل إلى السلطة بناءً على الديناميكيات الداخلية في إسرائيل، وأستغل الظروف المتطرفة والمناخ السياسي في المجتمع الإسرائيلي ونجحت القوى اليمينية المتطرفة في الوصول إلى الحكم والسيطرة في إسرائيل.
وأضاف: محمد غزال، الحقيقة هي أنه الآن يواجه تحديات داخلية، حتى الجماعات المتطرفة التي تشارك في الحكومة تسعى في الأساس إلى إلقاء اللوم عليه وتبرئة نفسها من الفشل، الجميع في إسرائيل يرغب في إلقاء اللوم على الآخر لتجنب المحاكمة، مشيرا إلى أن المجتمع الإسرائيلي بأكمله لا يثق في جيشه ولا يثق في حكومته، الجيش الإسرائيلي وقادته يتخذون مواقف خطيرة، لأن نتانياهو سبق التحقيقات وحمّل الأجهزة الأمنية وخاصة جهاز المخابرات اللوم في فشله يوم 7 أكتوبر».
وتابع: في السياق ذاته نتانياهو كان يعاني من الكثير من الضغوط قبل هذه الحرب على غزة، خاصة أنه يواجه معارضة والدولة العميقة داخل اسرائيل، ولكنه كان مسلح بأنه جاء بتفويض من الشعب ولن يترك المقعد إلا بعد إكمال فترته القانونية، لكن يوم 7 اكتوبر ثبت فشل نظريته للتعامل مع ملفات عدة ومن ضمنها ملف غزة والملف الأمني، وشعر مواطن دولة الاحتلال أن نتنياهو وحكومته لا يستطيع حمايته.
وأكد: المفكر السياسي، علي أن أيام نتانياهو في الحكم معدودة، وليس هناك ضغوط عليه، بل يواجه الكثير من التحديات من الخارج، ومع ذلك، داخليًا، ليس لديه مستقبل ولا يمكن لأحد أن يضمن له أي مستقبل في العمل السياسي في إسرائيل.
وأشار: المفكر السياسي محمد غزال ، إلي أن معركة غزة تعتبر معركة خطيرة جدًا بالنسبة لنتانياهو والمتطرفين، حيث أستغل المتطرفون الوضع كمبرر لإعادة تسليح المستوطنين وتوسيع نطاق الإستيطان في الضفة الغربية.كما يبدو أن جميع المتطرفين في الحكومة يحاولون تقديم نتانياهو
للنجاة بأنفسهم والحفاظ على المكاسب المالية والمناصب التي حصلوا عليها.