الاخلاق الكريمة(وقولوا لهم حسنا)

كتبت ماجدة محمود

سيأتى يومآ قد تكون الاموال بلا قيمة والمناصب بلا قيمة والنجاح بلا قيمة
ولكن سيبقى الحب قيمة لكل زمان.
بالحب تذوب كل الخلافات وتنتهى كل المشاكل ويبقى المودة والرحمة.
فقد اوصى الله سبحانه وتعالى الرجل بحسن معاملة الزوجة والأهتمام بها وان يتقى الله فيها
ويعاملها بما يرضى الله ويحنو عليها لإنها رفيقة
دربه فى الحياة وام اولاده وهى سبب سعادته
ونجاحة ولإنها توفر له الهدوء والراحة والجو المناسب وتقف بجانبه وقت الأزمات.
فالكلام الطيب يلمس القلب ويكون سبب فى سعادة من حولنا ، فعيش حياتك واستمتع بهاوأرضى بكل ما كتبه الله لك .
هناك بعض الأزواج لا يتقون الله فى معاملة زوجاتهم ومن وجهة نظرهم ان المرأة خلقت لتخدم الرجل والأولاد ومكانها الطبيعى فى المنزل وليس لها الحق فى إبداء رأيها او فى أتخاذ اى قرار لإنها من وجهة نظره
ناقصة عقل ودين. والرجال قوامون عن النساء
وهناك ازواج لا تبالى بزوجاتها أو بمشاعرها او حديثها ويستهان بها ولا يبالى بمرضها او ضعفها
ويعايرها امام اولاده ويقلل من شأنها ويحسسها دائما بعجزها. تقصيرها.
ويستحى أن يغازلها او يلاطفها أمام أولاده ولكنه لا يستحى من ضربها وإهانتها
أمامهم.
لذلك نرى معظم النساء لا تستطيع أن تبوح لزوجها بأى مشكلة تواجهها او سر آ لأسرتها
حتى لا يعايرها يوما ما.
اتقوا الله فى نسائكم
فما اكرمهن ألا كريم وما اهانهن ألا لئيم.
ورفقا بالقوارير. خيركم خيرآ لأهله.
أستوصوا بالنساء خيرا. ولن تعدلوا ولو حرصتم
هذه الأيات الكريمة يجب أن يطبقها كل زوج.
فاجعل لنفسك حياة هادئة جميلة تنعم بها مع من تحب حياة يسودها الحب والتفاهم والرضا
والمودة والرحمة والأستقرار.
فتصرفاتك تنعكس على اهل بيتك وتنمى شخصيتهم وتجعل بينهم لغة حوار مشتركة
يخرجون اسوياء للمجتمع مع وجود أم تربى
وتعلم وتحنو هى مصباح البيت التى بوجودها
يتم إصلاح كل شىء وتسهل الصعب وتداوى الجروح وتلملم شمل الأسرة
وبوجودها تحلو الحياة وتصبح قطعة سكر.