حوار أجراه : د . مجدي الناظر
النحراوي يرسل اشارة عاجلة للسيد لرئيس الجمهوريه
أفاد النحراوي بإشارة عاجلة للسيد رئيس جمهورية مصر العربية عبر جريدتنا
النحراوي للسيسي أطلبك بسرعة اليقظة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه للسلامة العامة للوطن
الإدارة الناجحة هي سر الخير والفشل للإدارة هو سر اليأس للشعوب
أفاد النحراوي بإشارة عاجلة للسيد رئيس جمهورية مصر العربية عبر جريدتنا
السيد الرئيس. من وجبى كمواطن اعشق تراب مصر وأضحى من أجل الحفاظ على اسم مصر وشعبها الوفي ولكن عندما نشعر بأن مصر وشعبها سيواجهون الأيام القادمةاحوال معيشية غير مطمئنة وأتوقع مخاطرها قاسية على الشارع المصري.
وكما نلاحظ بعدم الاستقرار بالقارة المحيطة بمصر والعالم ونحن لا نتحرك لتوعية الشعب أو لوضع خطط للطواري للشارع المصري ويتم الإعلان عنها اتباعا فأين نحن الآن وماذا أعدتنا من مخزون احتياطي للتخفيف لأي أزمة مستجدة محلية أو دولية؟
من هنا أبدا رسالتي للتدخل للتخفيف من حادة الأزمة والكوارث المنتظرة لما أراه للسلامة العامة للأوطان.
السيد الرئيس أخاطبك للمصلحة العامة للوطن وأشير لحضرتك بأن يلزمنا سرعة إعادة عكس الاتجاه الحالي وذلك لتحسين فرص نجاح جمهورية مصر العربية، يجب أن تدعم تلك العوامل بعضها البعض وتحافظ على توازنها. قد يؤدي أي طموح وطني مفرط إلى خطط متوسعة، فتزيد المخاطر المطروحة على البلد الذي يبالغ في التزاماتها.
لكن تجازف الدول التي تتراجع فيها مظاهر الطموح والتنوع أو لا تبدي استعدادها للتعلم والتكيف مع المستجدات بإطلاق دوامة سلبية قد تصل إلى حدود التراجع الوطني الذي لا يعترف به المسئولون لغشاوة الضباب لديهم.
السيد الرئيس لدينا 34 وزارة بمصر ومعهم 11 نائبا وهذا العدد أكثرهم دون جدوى للإدارة ولا ناتج بأكثرهم يعود بدخل مالي للدولة أو منفعة عامة للشارع المصري ليشاهده المواطن على الواقع مما أدى إلى ضعف الاقتصاد وارتفاع مستوى ارتفاع أسعار المعيشة الآن…
فعلينا الآن بدمج بعض الوزارات لترشيد الاستهلاك النقدي لكي نعبر الظروف الاقتصادية الحالية.
وقف مؤقت لجميع المشروعات كالطرق ووسائل النقل والقرى السياحية والمشروعات التي يرجع عائد استثمارها الأعلى المدى البعيد مع العلم بأن مواسم السياحة والاستثمارات العقارية ستنخفض إلى 10 % عالميا بالأيام القادمة؟؟
السيد الرئيس علينا بسرعة الالتجاء دون تردد إلى الصناعة الحرفية والصناعات المتوسطة التي يتم تصدرها ما يبقى منها للخارج.
الاتجاه بتوظيف الشباب بمنظومة جديدة وهي تمليك أرض للزراعة بحيث يعود الناتج من المحاصيل الزراعية للشارع المصري والفائض للتصدير.
علينا بفكر جديد من أصحاب العلم العلماء وأساتذة الجامعات لإدارة شئون البلاد للعبور إلى بر الأمان بمصرنا الحبيبة
كفانا هتافات من بعض المصريين لمصالح شخصية
قبل الهتافات علينا بصناعة علبة الكبريت لعدم استيرادها؟؟
حفظ الله مصر وشعبها وأبنائه العلماء والمبدعين وجيش وشرطة.