أدباخبار عاجلة

أيا مسرى الرسولِ

بقلم مصطفى سبتة
إذا فتحوا الى الأقصى الجهادا
سنركبُ وقبل مشرقها الجيادا
ونعدو في حياضِ الموتِ جمعاً
لاتبكي ياقدس من من تخاذلو
ومدو يدى ألسلم لمن هو كافر
أمن دولت ألكفر يأتي أمانهم
وهل يأتي. خيرا من. ألكافر
أياقدس مهلا وكوني صبورة
فالخيرفي ألقله إن صبرو وصابر
فالقدس لاتهزم وإن قل خيلها
فالله حاميها على ألنصر قادر
ياقدس لاتهني فأنت عزيزة
فالله ناصركي مهما تكاثر
فلله أقواما وهبو نفوسهم
لنصرة ألحق وفي ألله هاجر
تبعو هدى ألله وهذي سبيلهم
وجاهدو في لله ولله ناصر
فلله جندا تسير بأمره
بهم تعلو كلمته ويزهق باطل
نعم لله جندا من ألجن وألبشر
وألسماء وألأرض جندا تقاتل
وألطير وألأشجار وألحجر وألمدر
وألبحر وألأنهار ومن له حافر
وألرعد وألبرق وألسيل وألمطر
وفي ألسماء شهباوألنجوم ألثواقب
وكل مافي ألكون ألأ وجنده
ولكن أمر ألله في ألكون غالب
فصبرا لأمر الله فأنتم عباده
وحقق ألتوحيد فالله فاطر
كونو عباد الله كمن كاونو قبلكم
تمسكو بالدين فكانو أفاضل
أقامو حدود الله في ألسر وألعلا
وفي رضى ألرحمان سارو قوافل
فالله أيدهم بالنصر وألظفر
وحق لجند الله نصرا ضاهر
ولن نأتي الى اللقيا فرادى
ولن يرتاحَ بالٌ في مدانا
الى أن نهديَ النصرَ. البلادا
سنحملُ كلَّ غالٍ من سلاحٍ
الى الأقصى فنحميها شدادا
ويزأر كلُّ شبلٍ في حمانا
ويسبقنا. لكي. يلقى المرادا
وغايتنا. الخلاصَ من الأعادي
فقد عاثوا. بأقصانا الفسادا
و الطفلُ ضجت فيه نفسٌ
ويحملُ بين عينيهِ العنادا
لقد أينعتِ يا هاماتِ عهرٍ
وجئنا اليوم نبتدأ الحصادا
أيا مسرى الرسولِ لقد أتينا
تعانقُ كفّ مهجتنا الزنادا
فلا نرجو سوى ردعٍ أكيدٍ
لنبعدَ عن مزارعنا الجرادا
سنأتي لن نعودَ بغير نصرٍ
لنهزمَ كلَّ مغتصبٍ تمادى
الى الأقصى تقولُ النفسُ هيا
وحمّلني كما شئتَ العتادا
فإني لن أعودَ الى رقادٍوعينُ
القدسِ قد شكت السهادا
لقد جادت نفوسُ الأهلِ قبلاً
وهذا اليوم قلبي الحرُّ جادا
فلو سكتَ الولاةُ ولم ينادوا
فإنَّ الشعبَ نحو القدسِ نادى
فلسطينُ العزيزةُ لن تُذَلي
فعهدُ فتوةِ الصولاتِ عادا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى