كتاب و مقالات

أين إنتم يا فوارس الاسلام؟

بقلم : إكرامي بشير

اليوم وعلى مسمع من العالم اجمع تم إقتحام باحات المسجد الاقصى الشريف فى حراسة جنود الاحتلال اليهودى ، من قبل مستوطنين يهود وقاموا بتندس الاقص الشريف، ولم نسمع كلمة أستنكار او ادانة من قيادات الاسلام هو الحل، وراحين للقدس بالملايين، واين انصار بيت الشيطان الذين يقتلون المسلمين فى نهار رمضان بدم بارد، واين الجماعات الجهادية، الى تحارب فى سوريا، اين دورهم فى قضية القدس الشريف،الان عرف الشعب العربى من الذى يحارب من أجل قضية العرب؟.
رحم الله عبد الناصر الذى أسس القومية العربية، وقام بمحاربة اليهود فى أكثر من موقعة، وتبنى القضية بالكامل، هل عرفتم الان من قام بقتل الرئيس المؤمن انور السادات صاحب إنتصار العاشر من رمضان.
لم نسمع تصريحات القرضاوى الغارق فى ملذات قطر واموالها، وحكم عليه بالان بالاعدام من قبل القضاء السورى، أين انت يا فارس الاسلام لم نسمع منك الا تحريض على جيش مصر الذى سيظل حامى مصر والمنطقة العربية بالكامل، ولن تفلح محاولاتك بالقضاء عليه،انكشفت الغمة عن قلوبننا وعرفنا الحق من الباطل، اما انت ستظل فى غمتك الى يوم الدين.
ياشعب مصر حافظوا على جيشكم فهو منتصر بإذن الله.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى