أقلام القراء

الصناعات الأبليكية قصائد بلا كلمات

 هبه الخولي / القاهرة 

عبر لوحات أبليكية تتسم بالإبداع بأحجام وألوان مختلفة قدمت الدكتورة رانيا الكومي أخصائي الفنون التشكيلية بفرع ثقافة كفر الشيخ بإقليم شرق الدلتا الثقافي رابع محاضرات المحور السابع ” الإبداع البصري ” بمنتدى نقل الخبرة لحملة الماجيستير والدكتوراه الذي تقدمه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام   

مشيرة إلى أن الإبداع البصري للمنتجات المزخرفة بالأبليك واحدة من أقدم وأرقى الحرف اليدوية التي بدأت في العصر المصري القديم مروراً بعصر بلاد مابين النهرين ثم العصر القبطي وصولاً إلي العصر الإسلامي ومايحمل في طياته من عصر فاطمي ، ومملوكي ظهر به صناعة الرنجات أو الرنكات ، والعصر العثماني ثم الطولوني حتى وصل الينا بالعصر الحديث . 

موضحة أن هناك تنوع في التصميمات التي يتم إبداعها على الأقمشة في استخدام الرموز النباتية والحيوانية وتتضمن طريقة عمل التطريز بأسلوب الأبليك وتطبيق طبقة من القماش علي اختلاف نوعه على طبقة أخرى وتطريز الأطراف معا. مضيفةً أن هذه الطريقة في التطريز هو بمثابة عمق فني للقماش تُستخدم في التصميم لتزيين الألحفة ، ومعلقات الجدران، والمفروشات المنزلية العصرية والملابس ،وهذا الأسلوب قد ظهر في الأصل بهدف أصلاح الملابس الممزقه وهو نوع من العمل البدائي في التصحيح وهو التطريز لجعلها قابلة للارتداء مرة أخرى. 

وهناك طرق مختلفة لأنماط التطريز بهذا الأسلوب باستخدام الألوان المتنوعة يتم تطويعها في التطيرز بشكل خاص على الألحفة مما يجعل عليها إقبال كبير في الشراء. 

مدعمه شرحها بالعديد من المشغولات الفنية كنوع من التطبيق العملي وتحليلها تحليلا فنياً لاستخلاص القيم الجمالية والتعبيرية وتوضيح علاقتها التشكيلية بالدلالات التعبيرية لمشغولات الأبليك لتحقيق الاتزان من خلال الهيكل العام للتصميم وربط أجزائه بالعمل الفني بهدف تحقي الإيقاع الخطي واللوني باستخدام التراكيب المختلفة واستخلاص القيم الجمالية والإبداعية بها .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى