لماذا تتكلم مثل هذا الكلام في الظروف الراهنة ،هل لشحن المصريين؟
أفاد د. مصطفى النحراوي الخبير الإستراتيجي للسلامة العامة للأوطان ،وإدارة الطوارئ والأزمات عبر جريدتنا… بأنّ السلامة العامة للأوطان تلزم في الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد تتطلب الحيطة والحذر ممّن يتحدث لإشعال الإثارة والفتن بين المصريين،…
ورد على تصريحات زاهي حواس بخصوص كلامه عن الأذان في المساجد التي جاءت خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق، عبر برنامج «نظرة» على قناة صدى البلد الفضائية. أعجبني إبراهيم عيسى لما تكلّم على موضوع الأذان داخل المسجد، ولماذا 70 أذان؟!
وتابع حواس قائلًا :أنا مرة نمت في مينا هاوس وكانت عندي محاضرة ثاني يوم إذ قمت على صوت الأذان ،فقال السياح الموجودون هل هذه الأصوات كلّها موجودة في الدين ؟!
نحن في مصر دولة سياحية ويجب أن نحافظ على راحة السائح، ويجب علينا أن نمنع كلّ ما من شأنه أن يضرّ بالسياحة في بلدنا. . ويردّ النحراوي على زاهي حواس بالقول:
إنّ الطيور على أشكالها تقع ،وعلى كل زائر من السياح أن يلتزم بعادات وتقاليد البلد الذي يزوره. .
ويتساءل النحراوي :هل يحقّ لكل من هبّ ودبّ -وعاد إلى الساحة أن يتدخل في معتقدات الأديان ؟! ولماذا في الوقت الراهن الذي يثير شحن الحالة النفسية للمصريين ونحن على أبواب عقد مؤتمر المناخ بمصر ،والعالم كلّه ينظر إلى مصر ويترقبّها .
ويرد وتابع النحراوي قائلًا: ياجواس لا تتعالى ،وهل تريد أن تكون مصر ودينها طوع رغباتك !فهل أنت مسلم بالاسم أم بالفعل. .قال النبي -صلى الله عليه وسلم- :إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول .
فهل هذا الحديث لمجموعة معينة أم لكل من سمع الأذان، ويخاطب النحراوي ويحذّر كل من تسوّل له نفسه الظهور والشهرة على حساب المسّ بالدين لا يسمح له ذلك ،
ولن تسمح مصر لأيّ أن يتعالى بفكر شيطاني على تغيير عادات المصريّين وتقاليدهم ودينهم ،
ويرسل النحراوي رسائله هذه مذكّرًا زاهي حواس بأن مصر دولة الأزهر والكنيسة منذ عهود مضت،. وليست دولة سياحية ،وأن الأذان يزعجك ويزعج السياح ،
فكلمة الله أكبر هي كلمة الحق ولا يعلو عن الحق أي إنسان مهما كان… فاللهم احفظ مصر من الفتن وأعدائها بالداخل والخارج…