بقلم: دكتور ناصر الجندي
في يوم الاثنين الموافق ١١ ديسمبر ٢٠٢٣ اختتم اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية المصرية، حيث شهدت إقبالًا كثيفًا من الناخبين في جميع أنحاء البلاد. وبلغت نسبة المشاركة في التصويت حتى نهاية اليوم الثاني ٤٥ ٪ وهو رقم قياسي لم يتحقق في أي انتخابات رئاسية سابقة.ويأتي هذا الإقبال الكثيف من الناخبين تأكيدًا على وعي الشعب المصري وحرصه على المشاركة في العملية السياسية. كما يعكس هذا الإقبال الثقة الكبيرة التي يحظى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي من قبل الشعب المصري.
وشهدت اللجان الانتخابية في اليوم الثاني من التصويت حالة من الانضباط والتنظيم، حيث سارت عملية التصويت بشكل سلس وسريع. وحرصت الهيئة الوطنية للانتخابات على توفير كافة التسهيلات للناخبين، من خلال تجهيز اللجان الانتخابية بشكل جيد وتوفير وسائل النقل للناخبين في المناطق النائية.
وأعرب عدد من الناخبين عن سعادتهم بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية، مؤكدين على أهمية هذه الانتخابات في اختيار قائد الوطن القادم. كما أكدوا على حرصهم على اختيار رئيس يتمتع بالكفاءة والخبرة والقدرة على قيادة البلاد في المرحلة المقبلة. ويأتي الإقبال الكثيف على التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية رسالة واضحة للعالم، تؤكد على استقرار الأوضاع السياسية في مصر، وحرص الشعب المصري على العيش في سلام واستقرار.
تحليل :يمكن تحليل الإقبال الكثيف على التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية من عدة جوانب:
الوعي السياسي: يعكس الإقبال الكثيف على التصويت وعي الشعب المصري بأهمية العملية السياسية، وحرصه على المشاركة في اختيار قائد الوطن القادم.
الثقة في الرئيس السيسي:يؤكد الإقبال الكثيف على التصويت الثقة الكبيرة التي يحظى بها الرئيس السيسي من قبل الشعب المصري.
الاستقرار السياسي:يعكس الإقبال الكثيف على التصويت الاستقرار السياسي في مصر، وحرص الشعب المصري على الحفاظ على هذا الاستقرار.
المستقبل : يتوقع أن يستمر الإقبال الكثيف على التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية في اليوم الثالث والأخير من التصويت والذي ينتهي يوم الأربعاء الموافق ١٣ ديسمبر ٢٠٢٣. ومن المتوقع أن يتجاوز إجمالي نسبة المشاركة في التصويت ٥٠ ٪، وهو رقم قياسي لم يتحقق في أي انتخابات رئاسية سابقة. ويؤكد هذا الإقبال الكثيف على أهمية الانتخابات الرئاسية المصرية، وحرص الشعب المصري على المشاركة في اختيار قائد الوطن القادم.