محافظ بني سويف يناقش الموقف السكاني وخطة تنظيم الأسرة في اجتماع المجلس الإقليمي للسكان ببني سويف

كتبت امينه ربيع عبد الله

في إطار الاهتمام والمتابعة المستمرة للأحداث في محافظة بني سويف ومناقشة القضايا المتعلقة التي قد تعيق التقدم في محافظة بني سويف فقد ترأس الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف اجتماع المجلس الإقليمي للسكان،بحضور :السيد بلال حبش نائب المحافظ،اللواء جمال مسعود السكرتير العام،الأستاذة نجلاء محمود مقررة المجلس الإقليمي للسكان بالمحافظة،وأعضاء المجلس من رؤساء الوحدات المحلية ومسؤولى قطاعات: الصحة والتضامن والأوقاف والتربية والتعليم وهيئة تعليم الكباروالثقافة والشباب والرياضة والمطرانية والمجلس القومي للمرأة ومركز الإعلام

وناقش الاجتماع عدداً من المحاور والموضوعات تضمنت :توصيات الاجتماع الأخير الذي عقد في نهاية سبتمبر الماضى، وماتم تنفيذه من تلك التوصيات،بالإضافة إلى عرض انجازات الخطة السكانية للجهات المشاركة خلال الربع الأول (يوليو/سبتمبر2020) مقارنة بالربع المناظرمن العام الماضى،وعرض الأنشطة الإعلامية والتدريبية،وأعداد المنتفعات الجدد،والحماية المستهدفة والمحقق منها،والإحصاءات الحيوية الخاصة بالمواليد والوفيات ومعدلات الزيادة الطبيعية،بجانب استعراض بعض المشكلات والتحديات التي تواجه الجهات الشريكة أثناء تنفيذ خطة المجلس

وتم استعراض الأنشطة التي تم تنفيذها في بعض القطاعات التي شهدت انخفاضاً في المؤشرات بمراكز المحافظة وركزت على التوعية في المناطق المحرومة من الخدمة،حيث تم تنفيذ 100 قافلة سكانية وصحية خلال الربع الأول من خلال الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة بالتعاون مع مديرية الصحة،بالإضافة إلى تنفيذ 63 ندوة إعلامية وتدريب25 متطوعين لمشروع طرق الأبواب وذلك بالتعاون بين مديريتي الصحة والتضامن

كما تم عرض”presentation”تقرير للأنشطة الإعلامية المنفذة خلال الفترة المذكورة،والتي تناولت عددا من المحاور:تنظيم الأسرة،الندوات والقوافل والزيارات وصحة الشباب والمراهقين،التعليم ودمج القضية السكانية في التعليم،الإعلام والتواصل الاجتماعي ،وتمكين المرأة،حيث تبين انخفاض نسبى للإنجاز في محورتنظيم الأسرة خلال الربع الحالي مقارنة بالربع المناظر، وذلك بسبب استمرار الإجراءات الاحترازية بسبب فيروس كورونا مما قلل من التردد على الوحدات الصحية،وتوقف بعض العيادات المتنقلة وتحجيم نشاط القوافل السكانية بسبب تداعيات الفيروس،ونفس الوضع في محاور:المنتفعات الجدد،التعليم والشباب وصحة المراهقين بسبب الإجراءات التي تم اتخاذها ضمن خطة الدولة للحد من انتشار العدوى بالفيروس وما ترتب عليها من تعليق الدراسة والحد من التجمعات ، علاوة على انخفاض عدد المواليد والزيادة الطبيعية خلال الفترة المذكورة

من جهته وجه المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم بإعداد وتنفيذ خطة تشمل خطوات عملية حيال المجالات التي شهدت انخفاضا في المؤشرات السكانية تجاه بعض القطاعات ضمن تقرير المجلس الإقليمي للسكان،بحيث تضمن إجراءات وبرامج محددة، والاحتيجات المطلوبة، مع الاستفادة من نقاط القوة في التقرير بالنسبة للقطاعات التي شهدت تحسنا كقطاع تنظيم الأسرة والمواليد والوفيات والإعالة وغيرها ، بهدف تحقق نتائج ملموسة حيال القضية السكانية

وأكد المحافظ على أهمية تكثيف الحملات التوعوية لرفع مستوى وعي المواطنين بالتأثيرات السلبية للزيادة السكانية على جهود التنمية مع أهمية التركيز على القطاع الريفي والقرى والنجوع، عن طريق باستخدام الوسائل الحديثة والأدوات الممكنة ،ومن خلال حشد كافة الجهود الرسمية والمجتمعية مثل :تفعيل دور وسائل الإعلام، ودور العبادة من المسجد والكنيسة، والجمعيات الأهلية، والجامعة، والمجلس القومي للمرأة والشباب، فضلا عن أهمية دور بعض المؤسسات الحكومية كالشباب والرياضة والتربية والتعليم والثقافة وغيرها من الجهات الشريكة في هذا المجال،مع التنوع في الأسلوب في طريقة التوعية