كتبت د – ليلي الهمامي
أضاف اليوم “الإحتلال الإسرائيلى” جريمة جديدة لسجله الاجرامي بإستهداف موظفي المنظمات الإغاثية في قطاع غزة حيث قام الجيش الأسرائيلي بإغتيال موظفين تابعين لمنظمة (وورلد سنترال كيتشن) الإغاثية في قطاع غزة أمس الاربعاء اثناء قيامهم بمهمتهم الإنسانية والمتمثلة في توصيل المساعدات الغذائية التي تشتد الحاجة إليها لسكان غزة المحاصريين الذين يعانون من الجوع.
تعد جريمة إستهداف موظفي المنظمات الإنسانية جريمه جديدة تضاف الي سجل إنتهاكات وجرائم الحرب التي تمارسها اسرائيل في غزة تجاه الشعب الفلسطيني منذ بداية الحرب، والتي تتعلق بفرض حصار قاتل على أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، وتضييق الخناق على دخول المساعدات الإنسانية.
وليست المرة الأولى التي يتم فيها إستهداف مواكب أو شاحنات إغاثة من قبل القوات الإسرائيلية في القطاع المحاصر منذ أشهر، فقد أدى حادث مماثل في يناير الماضي إلى مقتل أكثر من 100 فلسطيني برصاص إسرائيلي استهدف مدنيين تجمعوا حول شاحنات مساعدات في دوار الكويت شمال غزة ،كما أعلنت الأونروا استهداف مستودعاتها و شاحناتها أيضاً في أوقات سابقة.
ويجب علي المجتمع الدولي ودول العالم ضرورة التدخل العاجل من أجل الضغط علي اسرائيل لوقف حربها علي غزة ، وتفعيل قرار مجلس الأمن الدولي الأخير الذي يدعو بوضوح إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في غزة، مع ضمان محاسبة اسرائيل عن تلك الجرائم المروعة التي ارتكابتها دون وازع انساني .