متابعات

ندوة “جهود الدولة المصرية لدعم قطاع الصناعة نحو آفاق جديدة” بمركز نيل السويس

كتب/ أشرف الجمال 

تمتلك مصر إمكانات تجعلها موطنا محتملا للصناعات عالية التكنولوجيا،وإستمرارا لدعم الصناعة المصرية ودعم المنتج المصرى من خلال حملة مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا التى أطلقتها الهيئة العامة للإستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان لمراكز النيل فى مختلف محافظات الجمهورية وبإشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى نظم مركز النيل للإعلام بالسويس اليوم الخميس الموافق ١١ يناير ٢٠٢٤ ندوة حول جهود الدولة المصرية لدعم قطاع الصناعة نحو آفاق جديدة حاضر فيها الأستاذ الدكتور محمد أحمد عزيز عميد كلية الهندسة جامعة السويس بحضور عدد من العاملين بالشركات الصناعية وشمال خليج السويس ونقابة المهندسين فرع السويس ومكلفات الخدمة العامة

— وفى كلمتها الإفتتاحية للندوة أشارت الأستاذة ماجدة عشماوى إلى أن التصنيع يلعب دورا محوريا فى تحقيق التنمية المستدامة وتبنى المخطط المصرى، والتوجيهات العالمية لتعزيز دور الصناعة فى التنمية المستدامة فى مصر وأهمية الإستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية والمادية لتحسين مستوى معيشة المواطنين فى الوقت الحالى وضمان حقوق الأجيال القادمة فى مستقبل أفضل

— وتحدث الدكتور محمد عزيز حول أن للصناعة المصرية خطوات راسخة وآفاق واعدة حيث تعددت جهود الدولة للنهوض بالقطاع الصناعى فشملت تطوير البنية التحتية وتهيئة بيئة الأعمال ورفع كفاءة ومهارات العنصر البشرى، وأشار عزيز إلى السمات الأساسية للإقتصاد المصرى الواعد منها توفر كافة عناصر النظام البيئى الداعم لقطاع الصناعة من توفر المواد الخام ووجود الأيدى العاملة وتوفر سوق استهلاكى كبير وموقع إستيراتيجى متميز وقد انعكست كافة تلك العوامل مجتمعة من جهود وطنية وظروف عالمية وسمات محلية على إتاحة عدد من الفرص الإستثمارية الواعدة فى عدد من القطاعات الصناعية

— ونوه دكتور عزيز عن جهود الدولة للنهوض بالقطاع الصناعى فشملت تطوير البنية التحتية اللازمة لقيام قاعدة صناعية متطورة وتطوير قطاع النقل والخدمات اللوجستية وتحسين مناخ الإستثمار وتهيئة بيئة الأعمال وتقديم العديد من الحوافز مثل إعفاء ١٩ قطاعا صناعيا من الضريبة العقارية منذ يناير ٢٠٢٢ ولمدة ٣سنوات وإفساح المجال للقطاع الخاص ليلعب دوره فى دفع النمو وتحقيق التنمية الإقتصادية، وأشار عزيز إلى دور التعليم والتدريب الفنى فى دعم الصناعة المصرية من خلال تطوير المدارس التكنولوجية للتعليم الفنى وتطوير نظام التعليم وتعديل نظام الثانوية العامة وفتح المدارس اليابانية

— وأضاف دكتور عزيز إلى أن مستقبل الصناعة المصرية وأبرز الفرص الواعدة ومنها إتاحة عدد من الفرص الإستثمارية الواعدة فى عدد من القطاعات الصناعية من خلال إتاحة التوسع فى اكتشاف الغاز فرص واعدة بقطاع الطاقة والأسمدة والكيماويات وتطوير البنية التحتية الرقمية وتهيئة المجال لصناعة الإلكترونيات والصناعات التكنولوجية وتوجة الدولة نحو إستيراتيجية لمواجهة التغيرات المناخية ثم إتاحة عدد من الفرص فى مجال الصناعات الخضراء صديقة للبيئة

— وفى نهاية الندوة أعربت الأستاذة ماجدة عن دعمها لعرض المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية مبادرة ابدا بتقديم الدعم الفنى والمادى للمصانع المخالفة والمتعثرة ومساندتها حتى تستطيع تقنين أوضاعها والتواصل المستمر بالتنسيق مع فريق مؤسسة حياة كريمة للبناء على جهود الدولة وإحداث طفرة فى البنية الأساسية، وأوصت الحضور على أهمية إتاحة بنية تحتية وتكنولوجيا تساعد على جذب الشركات التكنولوجية الكبرى والعمل على وجود محفزات وتسهيلات تجارية لتلك الصناعات وإقامة شراكات مع الدول الصناعية الكبرى من أجل الإستفادة من موقع مصر الإستراتيجى وتوفير بيئة تشريعية جاذبة لتلك الاستثمارات

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى