سناء الفقى / اسوان
فُجعت الفنانتان بوسي ونورا بوفاة شقيقتهما الكبرى أمس (الثلاثاء)، وتمت الصلاة على جثمانها ودفنها بحضور عدد قليل من أفراءالعائلة والأصدقاء والمقربين بسبب الأوضاع التي فرضها فيروس كورونا.
وبعد وفاة السيدة هدى مصطفى قدري الشقيقة الكبرى للنجمتين بوسي ونورا، وحرصهما على تشييع جثمانها دون ضجة إعلامية،
حيث تم دفن جثمانها بمقابر الأسرة بطريق الواحات، لم تتمكن عائلة الراحلة من إقامة عزاء لها بأحد المساجد، وذلك بسبب قرار وزارة الأوقاف بمنع إقامة أي عزاء بعد تفشي فيروس كورونا المستجد في مصر وزيادة عدد المصابين به .
لكن بوسي قررت إقامة العزاء بمنزل العائلة، ونجحت في إقناع عائلتها بهذا القرار، مع الحرص على عدم تبادل المصافحة بالأيدي مع المعزين بالإضافة إلى تعقيم المنزل قبل وبعد إنتهاء العزاء .
