اخبار عاجلةتحقيقات و تقاريرمتابعاتمحافظات

نظم مركز النيل للإعلام بقنا ندوة تثقيفية بعنوان ((إيجابيات وسلبيات الانترنت))

كتب / طارق عاشور

بهدف تعريف طلبة وطالبات المرحلة الثانوية بضرورة توخي الحذر عند استعمال الشبكة العنكبوتية.

وذلك بحضور نادية شوقي _ مدير مجمع إعلام قنا،، وأدارت الحوار رحاب عبد الباري _مسئولة البرامج بالمركز.

استضافت الندوة د/شريهان محمود أبو الحسن _ مدرس بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال جامعة جنوب الوادي التي أكدت أن سلبيات الانترنت مهما كثرت فإنها لا تفوق إيجابياته.

حيث يمكن تحميل الأبحاث في مختلف المجالات بما يمثل موسوعة إلكترونية مكنت الباحثين من الاستغناء التام عن المكتبة التقليدية، وتكبد عناء السفر لتحصيل المعلومة. وبالنسبة للطلبة وفرت الدولة بنك المعرفة الذي ساعدهم كثيراً ، إلى جانب تحميل الكتب الدراسية pdf مع إمكانية تلقى المحاضرات العلمية عبر (زووم).

ويقدم الانترنت فيديوهات توضيحية مقرونة بالشرح النظري، وبرامج تعليمية لغير القادرين على تكلفة الدروس الخصوصية، وبرامج موجهة لذوي الهمم.

وأوضحت أن إيجابيات الثورة التكنولوجية تشمل تسويق منتجات المشروعات التجارية. وتسهيل المعاملات المالية بين الأفراد عن طريق الدفع الإلكتروني.

كما تقوم المؤسسات الحكومية بتقديم خدماتها للمواطنين عن بعد من خلال التحول الرقمي. وتوفر شبكة الإنترنت خاصية التتبع عن طريق GPS لمعرفة المواقع والأماكن، وتقدم ألعاب الذكاء المنشطة للعقل مثل الشطرنج. مع ملاحظة الطفرة الهائلة في بث الأخبار وممارسة العمل الصحفي عبر المواقع الإلكترونية الإخبارية.

وأخيراً إتاحة كل الأوراق العلمية التي يتم مناقشتها في المؤتمرات بشكل إلكتروني لمن لم يحضر المؤتمر. وأشارت ضيفة الندوة أن تعدد المزايا لا ينفي وجود السلبيات ومنها : & إهدار الوقت.

& نشر معلومات وأخبار مجهولة المصدر.

& عدم وجود رقابة على المصنفات الإلكترونية.

& محتوى عنيف لا يناسب الأطفال.

& محتوي غير أخلاقي لا يناسب فئة الشباب.

& مشاكل صحية نتيجة إرهاق العين وفقرات الظهر.

& قد تحدث قرصنة على نظم الاستخبارات وبرامج أمن الدولة.

& نشر الوثائق السرية.

& سرقة حسابات البنوك ومدخرات المواطنين.

& إشاعة الفتنة والتحريض على مؤسسات الدولة.

& اختراق خصوصية الآخرين بالسطو على المكالمات والصور وابتزازهم بها.

& التنمر الشائع لدي فئة المراهقين، الذي قد تصل أضراره النفسية إلى الانتحار.

وأطلقت د/شريهان محمود أبو الحسن صيحة تحذير من انتشار لعبة(ببجي) التي يتم اتخاذها كوسيلة لتجنيد الشباب في الجماعات المتطرفة، وفقاً لبحث منشور في دورية علمية متخصصة؛ لأنها لعبة قتالية حربية خطيرة يمكن من خلالها مراقبة اللاعب والتصنت عليه لاكتشاف الأذكي والأكثر مهارة وتصيده ليقع فريسة سهلة لأعداء الوطن.

ونبهت إلى ضرورة مطالبة السلطات بغلق صنبور التطبيقات المنافية للأخلاق وأشهرها tiktok إلى حد قيام بعض الدول مثل الأردن بإغلاقها، لأن المحتوى السيئ ينتشر حتى لو تم معاقبة صاحبه بالحبس والغرامة.

وحول كيفية تمييز المواقع الموثوق فيها لمواجهة بث الشائعات والأخبار الزائفة أشارت أبو الحسن إلى أهمية التأكد أن الموقع مسجل في المجلس الأعلى للإعلام، أو الرجوع للصفحة الرسمية للمسئول المنسوب إليه الخبر، أو الدخول على الصفحة الرسمية للجهات الحكومية المذكورة في الخبر.

ولأن أبناءنا في خطر فقد أوصت ضيفة الندوة بما يلي :

= ضرورة وعي الوالدين بمستجدات عصر التكنولوجيا.

= تحديد المواقع المسموح للطفل الدخول عليها من خلال family link يسمح للأسرة بالتحكم في جهاز الابن وضبطه على عدد ساعات محددة يطفئ الجهاز تلقائياً بعدها.

= اللعب على التابلت لمدة نصف ساعة فقط ثم إخفاؤه.

= حماية الحسابات من الاختراق باختيار كلمات مرور قوية.

= عدم تداول البيانات الشخصية والصور.

= تجنب فتح الروابط المجهولة حتى لو أغرتك بالاشتراك في الحج والعمرة كوسيلة لجذبك واختراق جهازك.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى