اخبار عاجلةدين و دنياكتاب و مقالاتمعلومة تهمك

حدث فى الرابع عشرمن رمضان (وضع حجر أساس الجامع الازهر)

كتب / محمد دويدار

فى الرابع عشر من شهر رمضان للعام 359 هجريًا(4 ابريل 971م )، قام جوهر الصقلى بوضع حجر اساس الجامع الازهر بأمر من المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر.
وافتتح للصلاة لأول مرة فى السابع من رمضان سنة 361 هـ.
ويعد الجامع الأزهر من أهم مساجد مصر وأشهرها في العالم الإسلامي، وهو جامع وجامعة منذ أكثر من ألف سنة، كما يعد أقدم أثر فاطمي قائم بمصر،وقد سماه الفاطميون بالازهر تيمنًا بفاطمة الزهراء ابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وإشادة بذكراها.
وقد كان الغرض من إنشائه في بداية الأمر الدعوة إلى المذهب الشيعي، ثم لم يلبث أن أصبح جامعة، يتلقي فيها طلاب العلم مختلف العلوم الدينية والعقلية, ويرجع الفضل في إسباغ الصفة التعليمية علي الأزهر إلي الوزير يعقوب بن كلس ، حيث أشار علي الخليفة العزيز سنة 378 هـ بتحويله إلي معهد للدراسة، بعد أن كان مقصورا علي العبادات الدينية، و نشر الدعوة الشيعية.
وقد أقيمت الدراسة فعليا بالجامع الأزهر في أواخر عهد المعز لدين الله الفاطمي، عندما جلس قاضي القضاة أبو الحسن بن النعمان المغربي سنة 365 هـ (أكتوبر 975م), في أول حلقة علمية تعليمية، ثم توالت حلقات العلم بعد ذلك.
ذاع صيت الجامع الازهر، وأخذ مكانته كمركز تعليمي، وزوّد بالمكتبات والكتب النفيسة، إلي أن أصبحت مكتبته واحدة من أكبر وأعظم مكتبات الشرق والعالم، لما حوته من كنوز ونفائس.
وتم بناء جامعة متكاملة داخل المسجد كجزء من مدرسة المسجد منذ إنشائه، وعينت رسميًا جامعة مستقلة في عام 1961.

لا يتوفر نص بديل تلقائي.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏حشد‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏منظر داخلي‏‏
لا يتوفر نص بديل تلقائي.
 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى