اخبار التعليم

مدير إدارة المعادي التعليمية

بين الحقيقة والخيال

كتب – عماد أحمد محمد
منذ الزمن البعيد كنا نسمع عن أساطير وحكايات عن الرجل الخارق ومثل هذه الأشياء والتى تعد من الخرافات القديمة .
ولكن الآن نسمع عن أسطورة حقيقة وليست من وحى الخيال ، وهى أسطورة التعليم في إدارة المعادي النموذجية ، بل ونطلق عليها المرأة الحديدية

ألا وهى الدكتورة إيمان عبدالله مدير عام إدارة المعادي التعليمية النموذجية فهى نموذج للقائد الناجح الملم بكل أدوات عمله والتى تسخر كل وقتها ومجهودها لخدمة أبناء إدارتها ، وتوفر كل السبل من أجل إعلاء إدارة المعادي وعودتها إلى مكانتها المعهودة والمرموقة ، فمنطقة المعادي ليست أسم بل مستوى راقى يجمع كل فئات المجتمع ، والتعامل مع هذه المستويات يتطلب حكمة وحزم وشفافية .

والدكتورة إيمان عبدالله مثال لنبل الأخلاق ونظافة اليد ، لذا وجب علينا تسليط الضوء عليها كظاهرة تحدث كل قرن من الزمان ، وهى ظاهرة لن تتكرر .
وهذا ليس انحياز منا ولكن شهادة حق ، فالدكتورة إيمان عبدالله امرأة من الزمن الجميل ،.
امرأة تحب النجاح وتعشقة ، إمرأة كرست وقتها من أجل الارتقاء بإدارتها ، واستطاعت كسب حب وود
كل العاملين تحت قيادتها ، ودائما تقول وتردد نحن نعمل معا بروح الفريق .
ولا أقول سرا أنها سبقت عصرها ، بل وسبقت من قبلها بمراحل عديدة، وقد حولت الصعوبات إلى إنجازات ، يشهد لها القاصى والدانى، ولهذا نقدم لها التحية والاحترام والتقدير ، ونقدم رسالة لأعداء النجاح الذين طالما نجدهم ونقول لهم
انكسفوا على دمكم ، واتركوا مصالحكم جنباً ، واعملوا من أجل الارتقاء بإدارتكم ، ولا تكونوا أداة هدم لتلك الإنجازات ، وكونوا سنداً وقدوة فالتاريخ لا يرحم أحدا ، ودائما يذكر من يهدم ويخون ، ويذكر من ساهم فى النجاح .
فالتاريخ باق ولن يرحمكم ، واتقوا الله
واتركوا القافلة تسير

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى