أدب

روح المُحبّ

بقلم مصطفى سبته 

روح المُحبّ علـى الأحكام صابرة

لـعـل مـسقـمـهـــا يــوماً يداويهـا

الله أعلم أن الروح قــد تــلـفـــت

شـــوقـــاً إلــيـــك ولـكـني أمنيها

ونظـرةُُ منـك ياسـؤلـي ويا أمـلي

أشهـى إلـيَّ مــن الدنـيا و مـا فيها

لا يـعرف الـشـوق إلا مَـــن يكابده

ولا الـصـبــابــة إلا مــــن يـعانـيها

لا تسلكـن طـريقــاً لـسـت تـعرفـها

بـلا دلـيل فـتغــوى فـي نواحـيها

ثم الصلاة على المختار مِـن مُـضرٍ

محمدًً ســيــد الـدنـيــا و مـا فيها

ولقد دعوت الله في ظلم الدجى

مستشفعـاً بـجـاه الـنبـي الأسعـد

كـرمـا تكن مثـواي طيبة في غـدٍ

و يكـون قبـري في بقيـع الغـرقد

حتـى إذا مـا السـائـليـن أتـوننـي

جـاوبـت إنـي في جـوار مـحمـد

قـد طـال شـوقي للنبي محمد

فمتى إلى ذاك المقـامِ وصـولُ

‏ولقد فَنِىَ صَبري وزاد تشوّقي

‏نحـوَ الحبيبِ ومـا إليه سبيـلُ

هذا النبيُّ الهـاشميُّ المصطفى

‏هـذا لـه كُـلُّ القـلـوب تَميـلُ

هـذا رَسُـولُ اللهِ صفـوة خَلقِـهِ

هذا الرسولُ إلى الجنانِ دليـلُ

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى