علاء حمدي
عقد مركز النيل للاعلام ببورسعيد احتفالية بعنوان ” مصر الا عظيمة بابنائها ” بالتعاون مع مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية و ذلك بمشاركة عدد من طلبة و مسئولي المدارس من جميع المراحل بمدرسة القناة الإعدادية بنات ، في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي للاحتفال بيوم الشهيد تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي وتوجيهات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضمن احتفالات مصر والقوات المسلحة بيوم الشهيد في التاسع من مارس من كل عام والذي يوافق ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض عام ١٩٦٩ على جبهة قناة السويس اثناء حرب الاستنزاف
هذا و بحضور اللواء عادل غراب بطل من ابطال اكتوبر و المستشار العسكري السابق لمحافظة بورسعيد و الاستاذ ايهاب عبد المقصود مدير عام الانشطة التنفيذية بمديرية التربية و التعليم و الاستاذة نجلاء ادوار مقرر المجلس القومي للمرأة فرع بورسعيد و الاستاذة ايمان رفعت موجه عام التربية الاجتماعية و الاستاذ حسن حمزة مدير مكاتب الخدمة المدرسية و الدكتورة سلوي عبد المقصود مديرة المدرسة ، و الاستاذة سماح حامد مدير مجمع اعلام بورسعيد و الاستاذ محمد البرهامي مسئول البرامج بمركز النيل للاعلام .
هذا و قد افتتحت الاحتفالية بالسلام الجمهوري ثم آيات من القرآن الكريم للطالب عمر وليد ، تلا ذلك قصيدة شعرية عن الشهيد للطالبة رضوي العباسي ، ثم قصيدة “حكاية بطل” للطالب آسر وهبة وتلا ذلك أنشودة ” سلم علي الشهدا ” للطالبة يارا درويش ثم قصيدة ” بورسعيد بلد الأبطال ” للطالبة ريناد حمليط. ، تلا ذلك محاضرة حول كلمات حول أهمية الاحتفال بيوم الشهيد و أنه تكريم الأبناء المخلصين، الذين ضحوا من أجل هذا الوطن الخالد دون انتظار لمقابل أو عائد، حيث قدموا تضحيات جسيمة لا يدرك حجمها وأثرها الهائل ،
ثم تم إلقاء محاضرة عن ” يوم الشهيد ” وتمت الإشارة إلي ان مصر تحتفل كل عام بيوم الشهيد في التاسع من مارس؛ الذي يواكب ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة على الجبهة عام 1969م؛ حيث ذهب القائد إلى أقرب نقطة للعدو يدير تنفيذ العمليات الهجومية على العدو، ورغم أن تاريخ مصر مليء بعلامات البطولة والفداء على مر التاريخ، لكن يوم 9 مارس 1969م كان يومًا حاسمًا في العسكرية المصرية خاصة بالنسبة للصراع العربي الإسرائيلي بداية من أعوام 1948، 1956، 1967م وحرب الاستنزاف وحتى نصر أكتوبر العظيم عام 1973م، الذي أعاد للأمة العربية كرامتها وثقتها؛ إذ أثبت للعالم إن مصر الصامدة لا تُهزم أبدًا، فكان الفريق أول عبدالمنعم رياض ـ رحمه الله عليه ـ في الصفوف الأولى على الجبهة المصرية بين جنوده، وأثناء تبادل إطلاق النيران نال الشهادة وهو يستحقها؛ فقد كان مثالًا للقائد الشامل المٌضحي؛ لذلك أُختير هذا اليوم لتتذكر فيه مصر والقوات المسلحة من ضحوا في سبيلها ،
هذا وقد اختتم اللقاء بكلمة عن اهمية اهتمام الجيل الجديد بمعرفة تاريخ و طنه و ابطاله العظماء ليكونوا قدوة و أساس لبناء المستقبل و أن علينا مواجهه ما نراه حاليا من حروب فكرية تستهدف نشر الشائعات و تكذيب الحقائق و تشويه التاريخ ، وتمت التوصية بضرورة التحقق من اي مصادر نستمد منها المعلومات ان تكون مصادر موثوقة و ذات مصداقية ، وفي نهاية الاحتفالية تم تكريم المشاركين و القائمين علي تنفيذ الاحتفالية