المهندس الميكانيكي والمخترع الفيزيائي (نيكولاس تسلا)
تحدثنا في الجزء الاول من هذا المقال عن المهندس الميكانيكي والمخترع الفيزيائي (نيكولاس تسلا) الذي قام بعمل ابحاث لإختراع آله للزمن عن طريق تسخير اشعة البرق من خلال جمعها واستخدامها مره اخري لتفوق سرعة الضؤ وعلمنا انه كيف قامت امريكا بسرقة هذه الابحاث وتطويرها مره اخري ليتم استخدامها في الحروب التكنولوجيه من خلال مشروعها العملاق مشروع (هارب) الضخم الذي تكلف الاف المليارات من الدولارات وسنتحدث اليوم عن مشروع (هارب) ماهو مشروع هارب؟ وماهي مدي خطورته علي البشريه جمعاء؟ وماالهدف من انشاءه؟ مشروع هارب هذا المشروع العملاق الذي يعد بمثابةكارثه حقيقيه ومصيبه بالغة الخطوره علي كوكب الأرض بصفه عامه وعلي حياة البشر بصفه خاصه وذلك لإن هذا المشروع الضخم اذا لم يسخر لخدمةالبشريه فهو فيه هلاكها لامحاله اذا استخدم هذا المشروع كسلاح حرب تكنولوجي كما تهدف امريكا بنواياها الخبيثه فهذا المشروع والله لطامة كبري ضمن مشروعات امريكا الخبيثه كالنظام العالمي الجديد الذي ترغب في تنفيذه وكمشروع هارب العملاق مما يجعلنا نقف عاجزين متأملين في عظيم قدرة الخالق عزوجل عندما اخبرنا بذلك عندما قال بسم الله الرحمن الرحيم (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس فلنذيقنهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون) صدق الله العظيم سورة الروم الآيه 41 مشروع هارب يطلق عليه اسم برنامج الشفق القطبي النشط عالي الترددوتم انشائه في المنشآت العسكريه الأمريكيه في ولاية ألاسكا ويحتوي علي 180ترددهوائي موزع علي مساحة 14 هكتار تنبعث منها موجات لاسلكيه عالية التردد تصل الي الغلاف الجوي السفلي للأرض وتم ابتكار وتطوير هذا البرنامج عن طريق شركة BAEAT للتكنولوجيا المتقدمه بهدف تحليل الغلاف الجوي الأيوني للأرض والبحث في امكانية تطوير وتعزيز تكنولوجيا المجال الأيوني لأغراض الإتصالات اللاسلكيه والمراقبه وتعمل منظومة هذه الهوائيات كوحده واحده وتصدر تريليون موجات راديويه عالية الترددمما يتسبب في انعكاس هذه الموجات في طبقة الأيونوسفير في الغلاف الجوي فيؤدي انعكاسها الي تغيير المناخ من خلال قصف الغلاف الجوي بشكل مكثف بأشعة عالية التردد ومن خلال تحويل الموجات المنخفضه التردد الي كثافه عاليه كما ويستطيع ذلك ان يؤثر علي ادمغة البشرويكون لها تأثير تكتوني علي عقل الإنسان. فهذا المشروع لدية القدره علي تعديل المجال الكهرومغناطيسي للأرض والسيطره علي الطقس والمناخ ويعتبر جزء من ترسانة الأسلحة التكنولوجيه الإلكترونيه التي تمتلكها الولايات المتحده الأمريكيه وهذا المشروع يعتبر سخان ايونو سفير يستخدم لتجربة تعديل مركز الإضطرابات للبلازما(غاز منخفض الكثافه في الظروف العاديه) الموجوده بطبقة الأيونو سفير بهدف زيادة الكثافه للغاز الأيوني وعندما تزداد كثافة هذا الغاز يحدث الإضطرابات في المناخ وتسحب البلازما متعددة الألوان بإسم الشفق الأزرق القطبي الإصطناعي علي شكل غيوم بلازما ذات كثافه اعلي في اي مكان او نقطه علي كوكب الأرض ولذلك يمكنها تعديل المناخ والتسبب في حدوث الزلازل والبراكين وتم انشاء المشروع في عام 1891علي يد (نيكولاس تسلا) الذي انشأ تيارا متناوبا وهو التيار المستخدم اليوم وتم اغلاق المشروع في عام 2015لخطورته علي كوكب الأرض الذي سيتسبب في تغيير الطقس والمناخ ويتسبب بحدوث الزلازل والبراكين لانه عندما يتغير المناخ سيحدث العواصف والأعاصير التي تسبب بدورها في حدوص الزلازل فلا يأتي اعصاراو عواصف وامطار او رياح او سيول الا ويأتي بعدها الزلازل وهذا ماتسبب في حدوث زلازل في تركيا وعواصف واعاصير وزلازل في المغرب والجزائر وليبيا وتشير بعض النظريات ان امريكا تستخدمه كسلاح حرب لتأثيره علي سلوك الطقس وتغيير الغلاف الجوي المتأين المتسبب في الكوارث الطبيعيه التي حدثت في الفتره الأخيره بسبب هذا المشروع كما تقول بعض النظريات وتم تمرير المشروع لجامعة الاسكا فيربانكس ليسمح للطلاب بآستخدام المرافق الأخري في البحث ومايحدث الأن في فلسطين الا تحقيقا لنبوة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم عندما قال سيأتي علي الناس ازمانا الفتن فيها كقطع الليل المظلم وهانحن ذا نعيش الأن هذه الإحداث حفظنا الله وإياكم من شر هذه الفتن اللهمءامين دمتم ءامنين
بقلم / زينب السعدني