متابعات

«المفكر السياسي محمد غزال» لابد من إلغاء إتفاقية”فيلادلفيا” لتحرير الإرادة المصرية وبسط سيادتها علي المعبر .

متابعة: مجدي الناظر

قال: المفكر السياسي محمد غزال، أستيقظ العالم صبيحة يوم 7 أكتوبر 2023 على عملية “طوفان الأقصى”، التي أعادت قضية فلسطين إلى صدارة المشهد العالمي، وأوقفت مشاريع التطبيع التي شرع فيها عدد من الأنظمة العربية، وأعادت فلسطين إلي مكانتها كقضية العرب الأولي.

وأوضح: محمد غزال خلال تصريحاته، أن ما يقوم به كيان الإحتلال الإسرائيلي من جرائم قتل وإبادة جماعية وفرض الحصار على المواطنين الفلسطينيين بقطاع غزة، ومحاولة تغيير خريطة القطاع والأوضاع التاريخية على الأرض، بمساعدة مباشرة من حكومات الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية، يعد بمثابة جرائم حرب ومخالفات جسيمة لقواعد القانون الدولي والإنساني، لكن الصمود البطولي للشعب الفلسطيني و لفصائل مقاومته المسلحة لا زال يشكل العقبة الرئيسية أمام حشود قوات الاحتلال الصهيوني في محاولات الإجتياح البري للقطاع وكسر إرادة الشعب الفلسطيني.
وقد جعلت هذه الجرائم المستمرة شعوب العالم الحر بأكمله تنتفض ضد الكيان الصهيوني ومن يساعده، مطالبة بوقف حرب الإبادة وفك الحصار على قطاع غزة.

وطالب: المفكر السياسي محمد غزال، وفى إطار دور مصر المحوري ومسئوليتها التاريخية من أجل إنهاء الاحتلال الصهيوني و دعم الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة وحفاظاًً على الأمن القومي المصري نطالب الحكومة المصرية بالآتي:

أولاً: بذل كل الجهود لوقف الحرب فوراً وفك الحصار عن قطاع غزة.

ثانياً : فتح معبر رفح فوراً ودون التنسيق مع العدو المعتدى الصهيوني، لإدخال كافة المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية والوقود لأهالي قطاع غزة، وتسهيل نقل الجرحى لعلاجهم في مصر.

ثالثاً : الثبات على موقف الحكومة المصرية برفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والتصدي لضغوط الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الأوروبيين على مصر إستغلالاً لأزمتها الإقتصادية، بهدف دفعها لقبول التهجير القسري للفلسطينيين.

رابعا: قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني المحتل وإلغاء كافة الإتفاقات الإقتصادية والأمنيه المبرمه معه

خامساً: مساندة الجهود الدولية التي تسعى لإحالة الحكومة الإسرائيلية وقيادات جيشها للمحكمة الجنائية الدولية. : دعم حرية الشعب الفلسطيني بغزة في إختيار من يحكمه. وهو الطرف الوحيد المعني بذلك.

وأشار: المفكر السياسي محمد غزال، إلي أن السبب الحقيقي غير المعلن وراء هذا التعنت من الكيان الصهيوني و السيطرة علي عملية إدخال المساعدات من معبر رفح، هو التزام مصر بإتفاقية “فيلادلفيا” التي تعطي الحق للكيان الصهيوني في ضرورة الموافقة علي أي شئ قبل أن يمر من المعبر ، وحيث أن مصر لا تعترف بالإحتلال الصهيوني لفلسطين ،ونظرا للظروف الإنسانية التي يعيشها أهلنا الفلسطينيين من سكان قطاع غزة، ولأن اسرائيل تضرب عرض الحائط بكل المواثيق الدولية والاعراف الانسانية فأننا نطالب النظام المصري بإلغاء هذه الاتفاقية لتحرير الإرادة المصرية وبسط سيادتها علي المعبر .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى