اخبار التعليمتحقيقات و تقارير

عناصر منظومة تعليم المرج بالعاصمة تنشد شعرا فى حق دكتور أشرف الغندور

أولياء الأمور يطلقون عليه المحارب .. المعلمين يصفونه بالمعطاء.. زملائه بالادارات يلقبونه بالفارس الشهم النبيل

#اعداد_وتحقيق : فريق عمل التعليم 

  يذخر تعليم العاصمة بعشرات النماذج الواعدة التى من شأنها الارتقاء بمسيرة التعليم في الجمهورية الجديدة . تلك النماذج هى فى ذاتها جواهر مكنونة وقيادات مبشرة لمستقبل أفضل للعملية التعليمية .

هذه النماذج هي الورد الذى ترعرع وتربي في جناين تعليم العاصمة . نماذج رائدة تنتظرها الفرصة للإنطلاق والإبداع والتميز وكتابة تاريخ جديد بحروف من نور فى تعليم الجمهورية الجديدة وإعادة بث روح الشباب لمنظومة التعليم التي أصابها بعض الوهن سواء عمدا أو دون قصد وهزمتها الشيخوخة و هو ما يحاول دكتور حجازى الأن إعادتها إلى مسارها الصحيح بالاستعانة ببعض النماذج الناجحة مؤخرا .

النماذج الرائدة فى تعليم العاصمة معروفة و مسند إليها الإعمال الشاقة التى تحتاج جهد و مثابرة للنجاح و للأسف تلك القيادات و النماذج بعيدة عن الأضواء و لم يلقى عليها الضوء أو حتى علي ما حققوا من نجاحات . لذلك يتطلب منا الأمر إعلاميا و استقصائيا ان نتفحص ونبحث و يتم التنقيب بموضوعية عن تلك القيادات البارزة و الرائدة بنجاحها و تميزها .. ومن المؤكد أنها ستجد من يظهر و يبرز مجهوداتهم ومن تلك النماذج المضيئة فى بستان تعليم العاصمة مؤخرا و هو أحد رواد تعليم القاهرة الذى تم الإشادة به سابقا و مازال يعمل و يبذل قصارى جهده للارتقاء بمستوى  ومنظومة التعليم بإدارة المرج التعليمية حاليا .

دكتور أشرف الغندور أو الفارس الشهم النبيل كما يلقب بين زملائه و أقرانه من قيادات التعليم بدأ مسيرته القيادية وكيلا لإدارة شبرا و بفضل شهرته على حسن إدارة الأمور و ما يمتلكه من حنكه إدارية و مهنية ذاع صيته بتعليم العاصمة فاوكل إليه مهمة أصعب و هو تعيينه مديرا عاما لإدارة عابدين و فى سويعات بسيطة من تكليفه بالإدارة تمكن من نقلها بالكامل من مجمع التحرير و تجميع اشتاتها  وأقسامها إلى إدارة كاملة مستقلة فى كل شئونها .

و ما لبث شهور معدودة إلى أن أوكلت الي الغندور مهمة شاقة و عسيرة و هى إدارة روض الفرج الذى نجح فى أيام قليلة أن يقضى على كافة المشاكل بها و يسود الطمأنينة بين أركان الإدارة و بالفعل أشادت القيادات التنفيذية بما يمتلكه الغندور فاستحق أن يكافئ بإدارة بدون اى مشاكل معقدة فتم تعيينه مديرا عاما لإدارة الوزارة و هى إدارة السيدة زينب التعليمية الذي صال و جال بها الغندور محلقا بإنجازات غير مسبوقة لإدارة السيدة زينب . نال بها شهرة و أصداء واسعة بتعليم العاصمة حتى عرف عن دكتور أشرف الغندور بأنه قائد مسئول  ومدير ناجح وصاحب نظرية إدارية و قيادة ينتظر منها الكثير . فهو من النماذج المبشرة في الإدارات التعليمية والتميز المؤسسي والنجاح بشهادة جميع زملائه وفي كل المراحل الذى خاص التجربة بها.

وصل القطار الآن بالدكتور أشرف الغندور إلى محطة إدارة المرج التعليمية و التى توازى فى مساحتها و ما تحتويه من مدارس تقريبا أن لم يكن فعليا مديرية التربية والتعليم بالقليوبية.. نعم إدارة المرج التعليمية تساوى تعليم القليوبية .و لكن مع تواجد و قيادة الدكتور أشرف الغندور لإدارة المرج لم نشعر بأدنى مشكلة لانه يتعامل فى صمت تام  ويزيل كافة العوائق و المشكلات المتراكمة لسنوات عديدة و نجح بالفعل و الدليل ما رصدته عدسة الجريدة من اطراء و استحسان و امتنان أولياء الأمور على كافة جروبات الماميز بجروبات الاعدادية و الثانوية و تلك الجروبات يقودها نشطاء تعليم على مستوى القاهرة و الجمهورية ترصد المشاكل و ترفعها للمسئولين و لكن الغريب أن يتم توجية الشكر والتقدير للدكتور أشرف الغندور من تلك الجروبات بعد ما لمسوا و شاهدوا ما يفعله الدكتور الغندور على أرض الواقع من تفاعل و حل لحظى للمشكلات وهو الأمر الذى جعل كافة العاملين بالإدارة من عاملين و معلمين و أولياء الأمور المشاركين بالعملية التعليمية تعرض على دكتور الغندور الدعم و المساندة لما وجدوه من صدق نوايا لتطوير و نجاح إدارة المرج التعليمية لذلك أطلقوا حملة جميلة اجلالا بمجهودات و جهود الفارس الشهم النبيل الدكتور أشرف الغندور ونحن من منبرنا الاعلامى نتضامن معهم الان قائلين وبضمير يملؤه السكينة نقول “تمسكوا بهذا الرجل

لا يخاف الإ الله انه الدكتور أشرف الغندور مدير عام إدارة المرج التعليمية الذى يعكف دوما على متابعة وزيارة مدارس أهالينا البسطاء بنفسه .

دكتور الغندور رجل من زمن الرجال المحترمين يسابق الزمن و يجري بأقصى سرعة ممكنة و يحاول ان يرسل لنا رسالة أن هناك رجال لا تخاف الضيم  وهؤلاء فعلا هم رجال يحبون تراب مصر و يعملون من أجلها فى صمت .

تابعنا و رأينا الدكتور أشرف الغندور بعدسة خفية من بعيد فوجدناه يذهب ويهتم بمدارس مصر الحكومية و يتفقد و يوجه و لا يقبل الهدايا بل يرفضها رفضا قاطعا ايا كان المناسبات أو الأسباب حتى لا تكثر حوله القيل و القال ولم يجعل ذراعه عُرضه للألتواء بأى من المتربصين بالناجحين فتاريخ أشرف الغندور ملىء بالنجاحات فى عدة إدارات تولى قيادتها و اسألوا عنه بتعليم العاصمة الذى أطلق عليه “الفارس الشهم النبيل.”

يا سادة يحب أن نتمسك بأمثال بهؤلاء الرجال فهم عملة نادرة فى زمن قل فيه اصحاب القرار
و لننظر إلى أحد متابعات و زيارات الدكتور أشرف الغندور مدير عام إدارة المرج التعليمية لمدرسة متواضعة تجهيزا أنها مدرسة أبو بكر الصديق الإعدادية بنين بالمرج حيث اندهش و تعجب دكتور الغندور عندما فتح دورات مياه التى لم تستخدم منذ أحد عشر عاماً يعنى مهجورة منذ سنين ولم تستخدم بعد ولا احد يراها على الإطلاق حيث أمر فى التو و اللحظة بإجراء الصيانة العاجلة و بالفعل وقد تم عمل صيانة بها ليتم استخدامها مع بداية العام الدراسي الجديد بل وتابع بنفسه أعمال الصيانة بالمدرسة وشدد علي ضرورة الانتهاء منها بحضور الأستاذة عبير عبد الصمد مسئول اللامركزية بالإدارة.

ما شاهدناه من متابعة و اطراء و استحسان من جميع المشاركين بتعليم المرج ليس غريبا على دكتور الغندور فقد سبق و شاهدناه فى تعليم روض الفرج و السيدة زينب و ما قبلهم من إدارات فالأمر هنا يتعلق برجل من زمن الرجال المحترمين المحبين لبلادهم المحترمين المحبين لبلادهم و يقدرون المسئولية و حجم ما يحملون من أمانه فى رقابهم من اعداد و تعليم النشء و شباب المستقبل .. هذا الرجل اسمه أشرف محمد رأفت الغندور .. فارس تعليم العاصمة .

المحارب .. المعطاء .. رجل المهام الصعبة
من لا يخاف في الحق لومة لائم .. كلها كلمات حق فى شخص رجل اسمه الدكتور أشرف محمد رأفت الغندور و شهرته أشرف الغندور .

تحكى لنا إدارة المرج عن بداية تاريخ ساطع لها سطر و وضع قواعده أسطورة تعليم العاصمة .. الفارس الشهم النبيل الذى حقق معجزات و انجازات فى شهور معدودة و سيحكى عنه التاريخ .. أنه لم يأتى فى تاريخ تعليم المرج لما يقرب من عشرة سنوات مديرا عاما قادر على ردع الفساد و ضرب منابعه العميقة محدثا زلزالا تعليما سمعت اصداءه محافظة القاهرة كلها و أشاد بالإنجازات أولياء الأمور بتعليم المرج و هذا ما تم رصده بشوارع المرج بل و الأكثر من ذلك نال الغندور قسط وافر من الدعاء بمزيد من الصحه و أن يسدد الله خطاه  وأن يستمر فيما بداه..

ما شهدناه و ما سردناه ليس كلام معسول فى حق دكتور أشرف الغندور بل ما سمعناه و رأيناه وتابعنا اصداءه بأنفسنا فى شوارع و مدارس المرج التعليمية من أولياء الأمور و العاملين أنفسهم بديوان الإدارة و ما أقر به العاملين و المسئولين بتعليم العاصمة لذلك فإن ما ذكرناه من كلمات  والقاب أطلقت على الدكتور أشرف الغندور فى بداية حديثنا ليست من وحى خيالنا أو مجاملة له بل من السنه أولياء الأمور بإدارة المرج أنفسهم بما فيهم نشطاء التعليم بالعاصمة و المرج بل و من العاملين أيضا بديوان الإدارة . و للحديث بقية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى