اخبار عاجلةتحقيقات و تقارير

المحكمة العسكرية تصدر الحكم فى قضية إغتيال الرئيس السيسى 

محمد العمدة

أصدرت المحكمة العسكرية المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، الأربعاء، حكمها على 292 متهمًا، في القضية رقم 148 عسكرية والمعروفة إعلاميًا بـ”محاولة اغتيال السيسي”.

وعاقبت المحكمة بالسجن المؤبد كل من: “كمال علام” و”جواد عطا الله سليم” و”نبيل حسين على” و”أحمد حسن سليمان” و”محمد أحميد فريج” و”طارق محمد شوقي” و”أشرف سالم سليمان” و”أسامة محمد عبدالسميع”، بعد أن كانت قررت في الجلسة السابقة إحالة إوراقهم لفضيلة المفتي، كما قضت بمعاقبة 24 آخرين بذات العقوبة.

وقضت المحكمة بالسجن المشدد 15 سنة لـ29 متهمًا، والمشدد 5 سنوات لـ81 متهمًا، والمشدد 3 سنوات لـ117 متهمًا والمشدد 10 سنوات لـ36 متهمًا، والسجن المشدد 7 سنوات لمتهم، وبراءة متهمين، وانقضاء الدعوى الجنائية لمتهم لوفاته، وعدم اختصاص لمتهم “حدث”.

كشفت تحقيقات النيابة، أن التخطيط والرصد لاغتيال رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، تم بين خليتين إحداهما بالسعودية لاستهدافه أثناء أداءه مناسك العمرة في مكة المكرمة، واعترف المتهم “أحمد بيومي” قائد الخلية الإرهابية بالسعودية بتشغيله باقي المتهمين بناءً على طلب “سعيد عبدالحافظ أحمد عبدالحافظ”، وأن المتهم باسم حسين محمد حسين، هو من رصد الرئيس السيسي، كما رصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة بالسعودية ببرج الساعة.

وأضافت التحقيقات أن المتهمين اشتروا بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات شديدة المتفجرات من سوق الكعكي بمكة المكرمة، وخزنوها بالطابق 34 بالفندق، معتقدين أن الرئيس السيسي سيقيم بالفندق أثناء مناسك العمرة بعد حجز الرئاسة في الفندق، وتركوا المواد المتفجرة حتى استهدافه في العام المقبل، واعترف أحد المتهمين بعرض زوجته ارتداء حزام ناسف لتفجير نفسها حتى تشغل القوات في الوقت الذي يقوم فيه أعضاء باقي الخلية باستهدافه.

وكشفت التحقيقات عن محاولة استهداف الأمير نايف، واعترف بذلك طبيب الأسنان “علي إبراهيم حسن” مشيرًا إلى أن “أحمد بيومي الطحاوي” و”محمود جابر محمود علي” خططا لاستهداف الرئيس السيسي والأمير نايف وأن هناك سيدة تدعى الدكتورة مرفت زوجة “أحمد بيومي” ستفجر نفسها لعدم تفتيش السيدات.

أما واقعة محاولة اغتياله عن طريق خلية ضباط الشرطة المفصولين “من بين الضباط الملتحين” قام بها 6 ضباط وطبيب أسنان، وقاد الخلية الضابط محمد السيد الباكوتشي وأفرادها محمد جمال الدين عبد العزيز وخيرت سامي عبدالمجيد محمود السبكي والطبيب علي إبراهيم حسن محمد، وتولى قيادة الخلية بعد وفاة “الباكوتشي” وأعضائها عصام محمد السيد علي العناني وإسلام وسام أحمد حسنين وحنفي جمال محمود سليمان وكريم محمد حمدي محمد حمزة ضابط شرطة بالأمن المركزي.

واعترف الأخير بانضمامه لخلية إرهابية تعتنق الأفكار التكفيرية قائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة ووجوب قتالهم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وسعيه وآخرين للالتحاق بتنظيم ولاية سيناء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى