كتب – وائل القناوي :
نظم مركز إعلام تلا برئاسة محمد سالم صبيح مدير المركز ، ندوة إعلام سكاني حول ” أهمية الكشف المبكر للأمراض الوراثية وأثرها علي الصحة ” .
أقيمت الندوة ، داخل الوحدة الصحية بطبلوها ، وحاضر فيها مها مصطفي الزق ، مسئول تنظيم الأسرة بالوحدة .
حيث تحدثت عن ، أهمية الإكتشاف المبكر للأمراض الوراثية ، التي قد تصبح سبباً في معاناة أسر بأكملها ، بما يساهم في نشأة أجيال جديدة أكثر صحة ، بإعتبار أنّ الأمراض الوراثية كلما تم اكتشافها مبكرًا ، كلما أمكن علاجها والسيطرة عليها بشكل أفضل .
وأوضحت مها الزق ، الأعراض المختلفة التي قد تبدو على الطفل الرضيع ، ويمكن أن تلاحظها الأسرة مبكرًا ، ومن شأنها أن تنذر بالإصابة بمرض ضمور العضلات ، مما تساعد في تشخيص الحالة بشكل أسرع ، وتتمثل في تأخر تطور الطفل من ناحية الجهاز الحركي ، وعدم قدرته على المشي أو الوقوف بشكل جيد ويحتاج إلى الإستناد على الأشياء حتى يتمكن من الوقوف ، إلى جانب عدم قدرته على رفع رأسه وتباعد ساقيه عن بعضهم بشكل غير سوي .
وأضافت ، أن من أهم الأمراض الوراثية التى على الأم متابعتها بشكل مستمر هى ، أمراض الغدد الصماء ، حيث إن نسبة كبيرة منها ترجع لعوامل وراثية ، وبالتالى يكون الإكتشاف المبكر خير وقاية من مضاعفاتها وعلاجها عن طريق التوجه للطبيب المختص للمتابعة وعمل الفحوص اللازمة للطفل وتقديم العلاج المناسب .
أقيمت الندوة ، تحت إشراف محمد سالم صبيح مدير المركز ، وسمير مهنا وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزيه لإعلام وسط وشرق الدلتا
وعزة سرور مدير عام مراكز إعلام وسط الدلتا .
وتولت هانم سلام أخصائية الإعلام بالمركز ، بإعداد وتنفيذ الندوة .