متابعة: مجدي الناظر
قال: محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن جميع الإدعاءات كاذبه التي روجها فريق الدفاع الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية التي تنظر الدعوى التي رفعتها دولة جنوب إفريقيا متهمة دولة الإحتلال الإسرائيلي بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في الإعتداءات الإجرامية التي دخلت شهرها الرابع والتي تقوم بعقاب جماعي لـ2.3 مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة.
وأضاف: ( غزال ) أن المواقف الأممية من المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة وتصريحات قادة الحكومات والدول شاهدة على مواقف إسرائيل الرافضة لإدخال المساعدات عبر بوابة رفح المصرية وإن كل المساعدات التي دخلت والتي تحملت فيها أكثر من 70% منها كانت من خلال ضغوط دولية.
وأوضح: محمد غزال، أن العالم كله يشهد أن مصر لم تغلق معبر رفح من جهتها منذ قيام حكومة الإحتلال الإسرائيلي بعدوانها الإجرامي علي الفلسطينيين من سكان قطاع غزة، وأن طائرات جيش الإحتلال قامت بتدمير الطرق من بعد بوابة رفح المصرية تجاه غزة وأصبحت غير ممهدة وغير صالحة لتحرك قوافل المساعدات عبرها إلى قطاع غزة، وأن مصر كانت دائما تقوم بإصلاح تلك الطرق التي دمرت بسبب الغارات الإسرائيلية لتكون صالحة لمرور المساعدات الإغاثية والغذائية بعد نجاح الضغوط المصرية والدولية على إسرائيل.
وأكد: رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، في بيان له يستعرضه موقع
«عاجل مصر» على أن جميع الإدعاءات زائفه التي أعلنها وفد دولة الإحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية وليس لها أساس من الصحة ، وأن مصر لديها السيادة على معبر رفح من الجانب المصري فقط، والذي لم تقم بإغلاقه منذ قيام جيش الإحتلال الإسرائيلي بالعدوان الإجرامي على قطاع غزة.
وأشار: محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية ، إلى أن منع دولة الإحتلال الإسرائيلي المساعدات الإغاثية والغذائية والدوائية والطبية من الدخول إلى قطاع غزة، يؤكد على التعنت من طرف دولة الإحتلال الإسرائيلي كان على مسمع ومرأى من دول العالم أجمع التي مارست ضغوطًا لإدخال تلك المساعدات.