اخبار عاجلةحوادثمتابعاتمحافظات

القضية التي شغلت الرأي العام وبكاء ابراهيم سليمان

كتبت : ياسمين محمد

قال سليمان أمام النيابة إن «بداية الواقعة كانت عندما اتصلت زوجتي تصرخ قائلة “الحقني يا إبراهيم أنا بتهان”، بقولها حصل أي معاكي! سمعت صوت راجل بيقولها “ما إنتي لو متجوزة دكر يجيلي أرد عليه” لم أكن أعلم أنه اللواء “مدحت. أ”».

وتابع: «سمعت صوت بكاء أطفالي ما جعلني في حالة هلع على عائلتي، وبالفعل ذهبت مع 7 رجال من أصدقائي لمواجهته» بعدما أخذت العنوان من زوجتي وأشرت عليها بانتظاري في منزلنا؛ لكي تهدئ من بكاء أطفالي.

أضاف المتهم للنيابة: “اسألوا عني أنا سمعتي كويسة في منطقة سكني بالنرجس”، مضيفا: “علاقتي طيبة بكل جيراني، ودائما معهم في أحزانهم قبل أفراحهم، وعمر ما حد اشتكى مني وكلهم أصحابي”، وأكمل: “بيني وبين المجني عليه وأسرته تقرير الطب الشرعي الذي يثبت براءتي”.

وقال بالتحقيقات التي باشرها عمرو نصار وكيل أول نيابة القاهرة الجديدة، بعدما استهل التحقيقات باكيا: «أنا إبراهيم سليمان حاصل على ماجستير ودكتوراه في القانون» وأكد قائلا: «عندي شركة مقاولات صغيرة ومش رجل أعمال ولا عندى مدارس ولا شركات حراسة»،

مضيفا: «أنا بسيط على قدي»، وأشار: «تفاجأت بوجود اسمي على السوشيال ميديا بزعيم بلطجية التجمع!».

بدأت الأحداث قبل 3 أيام كما ترويها زوجة نجل اللواء المتقاعد والتى سارت حديث السوشيال ميديا قالت : أثناء تواجد مدحت محمد عبدالمطلب لواء سابق بالقوات المسلحة وحفيدته أمام بوابة الفيلا الخاصة به في حى “النرجس” بمنطقة التجمع الخامس،

ليفاجآ بسيارة “جيب” مسرعة أمام الفيلا، ما دفع اللواء السابق لجذب حفيدته وصرخ بصوت عال لصاحب السيارة قائلا “هدي السرعة ياحمار فيه أطفال” دون علمه بهوية صاحب السيارة.

وفوجىء بامرأة منتقبة داخل السيارة سبته وتوعدته بالتهديدات وأنها ستعلمه الأدب ثم انصرفت بعد إجرائها محادثة تليفونية.

اعتقد اللواء السابق أن الموضوع انتهى ومر مرور الكرام وأنها مجرد مشادة بسيطة بين شخصين، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن،

حيث فوجىء أثناء إغلاقه أبواب الفيلا مساء نفس اليوم بـ50 بلطجيا بالسلاح والشوم والبنادق الآلية يقتحمون الفيلا عليهم ويبدأون تكسيرها وضرب مالكها حيث أصيب بكدمات شديدة فى جميع أنحاء جسده.

وأثناء محاولة نجله شادي مدحت 33 عاما “رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية الكويتية للأعمال البترولية” الدفاع عن والده ضربوه بالشوم وأصيب بشرخ في خنصر اليد اليسرى، ثم اعتدوا على زوجته إيمان محمد عبدالفتاح 33 عامًا “

مضيفة في مصر للطيران”، ووالدته زينب محمد إبراهيم 64 عامًا “أستاذة جامعة” وأصيبت بكدمات فى أنحاء جسدها وتم إسعافهم جميعا فى مستشفى القاهرة الجديدة.

كل ما حدث داخل الفيلا كان بحضور الجاني والمحرك لهذه الجريمة رجل الأعمال إبراهيم سليمان حسن وزوجته حيث توعدا الأسرة بمصير أسوأ من ذلك ووجها إليهم ألفاظا خارجه كأنه انتصر لقانونه الخاص وطبق شريعته، وكان تشابه اسمه مع وزير الإسكان الأسبق محمد إبراهيم سليمان سببا للخلط الذي حدث على مواقع التواصل الاجتماعي .

ولولا وصول الشرطة في الوقت المناسب وهروب الجناة، كان من الممكن سقوط ضحايا وقتلى.

تم تحرير محضر رقم 6847 / 2017 جنح مصر التجمع، والقبض على ثلاثة من الخفراء الذين تواجدوا في الواقعة مع رجل الأعمال الهارب وهم “سيد صدقي 40 عامًا، وحسن يوسف 29 عامًا، ومحمد عبدالفتاح 38 عامًا أما باقي المتهمين جاري البحث عنهم بما فيهم رجل الأعمال وزوجته .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى