كتب وتابع حصريا / محمد جلال الدين.
احتمالية تأجيل أو إلغاء بطولة الأمم الافريقيه نظرا لإنتشار المتحور الجديد من كورونا (أوميكرون) فى كثير من الدول الاوروبيه والإفريقية وبالفعل تم تأجيل والغاء بعض المباريات فى الدوريات الأوروبية وحتى السفر من وإلى أوروبا أصبح عليه قيود عديده.
فى حالة التأجيل ستكون البطوله فى مطلع عام ٢٠٢٣ بدولة الكاميرون.وهذا التأجيل قد يصيب ساحل العاج بذهول لانه البطوله القادمه كان من المفترض أن تكون فى ساحل العاج ولكن الاتحاد الأفريقى يريد أن يعمل التأجيل مع الاحتفاظ بمكان الاقامه الحالى وهو الكاميرون. لكن من ناحيه أخرى فى باطن الأمر وداخله هو الانديه الاوروبيه التى ترفض ترك اللاعبون الافارقه لمنتخباتهم الافريقيه. أما عن الحل الثانى وهو إلغاء البطوله الافريقيه لهذا العام أما عن الحل الثالث وهو إقامة البطوله الأفريقية ولكن بدون اللاعبين المحترفين فى الانديه الاوروبيه والحل الرابع هو تقديم البطوله الافريقيه لعدة أيام حتى لا يتعارض معاد الدور النهائى وهو السادس من فبراير مع اول مشوار فريق النادى الأهلى لكأس العالم للانديه والمقرر ميعادها الخامس من فبراير أيضا مع فريق مونتيرى المكسيكى بكل امريكا الوسطى والشمالية وأما عن الحل الخامس والاخير وهو الأضعف وهو إقامة البطوله فى دولة قطر نظرا للاستعداد الفكرة الكامل لمثل هذه الأحداث والبطولات. .هكذا نرى أن كورونا هى السبب الظاهرى لكن فى باطن وواقع لأمر هو الانديه الاوروبيه.وسيطرتها وهيمنتها على أغلب الأمور .
