كتب / محمد جلال.
رأينا صباح اليوم الأربعاء الخامس عشر من يوليو لسنة ٢٠٢٠ قطار الدرجه الثالثه المكيف والذى يزين بالورود والفيونكات فى واجهة ووش القطار فياله من انجاز رائع جدا لشعب مصر.
لكن فى نفس مساء اليوم رأينا قمة المهانه والذل للاشخاص ذوى الاعاقه الحركيه عندما دخل ثلاث اشخاص(محمد جلال الدين، محمد سعيد عماره ورشا فتح الله عيسى الشاعر) إلى محطة رمسيس بالقاهره وكانوا ينتظروا على الأقل وجود كرسيان متحركان لان الحركه والمشى على الارضيه الناعمه بمساعدة العكازات شئ صعب جدا ومن الممكن أن يهوى العكاز أرضا ويسقط هؤلاء الشباب أيضا نتيجة إهمال متعمد من الجهه المختصه بتوفير هذه الكراسى سواءا وزارة النقل والمواصلات أو خدمة العملاء والاستعلامات الموجوده بمحطة رمسيس وعندما سأل هؤلاء الأشخاص أين حقنا فى وجود كراسى متحركه على الأقل لتساعدنا للوصول إلى ارصفة القطارات التى نبغيها. فكان الرد أيضا بقمة الاستهتار ان العاملين انصرفوا وانتهت ورديتهم الساعه الثامنه مساءا.
+٥