أخبار عالمية
كتب/ باسم شعلة
نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، عدة تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي وقال إنه أجرى لقاءً مع 4 مواطنين رائعين، وأنه سيعلن الاثنين القادم عن قراره بشأن المحكمة العليا بالولايات المتحدة.
وأجرى ترامب مقابلة مع 4 من قضاة المحكمة العليا وذلك من أجل ملء الأماكن الشاغرة بالمحكمة العليا.
وتحدث في تغريدة أخرى عن الاقتصاد الأمريكي، ووصفه بأنه أفضل من أي وقت مضى، وذلك قبل إصلاح بعض الصفقات التجارية التي تعد الأسوأ والأكثر ظلما في تاريخ البلاد.
وأضاف أن الأمور تسير على ما يرام، وأن معظم الدول تتفق على ضرورة تغيير تلك الصفقات “لكن أحدا لم يسأل”، في إشارة منه إلى تقصير الإدارات السابقة.
وعلى صعيد أزمة المهاجرين، استنكر ترامب الانتقادات الموجهة إلى سياساته تجاه المهاجرين، محذرا من أن التسامح مع المهاجرين غير الشرعيين يشكل خطرا لانتشار العصابات الإجرامية داخل الولايات المتحدة، وضرب مثالا بعصابة “MS-13″، ودافع عن هيئة الإنفاذ لشؤون الهجرة “ICE” واعتبر أنهم يقومون بعمل رائع.
وهاجم الديمقراطيين قائلا “كيف يمكن للديمقراطيين الضعفاء على الحدود والضعفاء في مواجهة الجريمة، أن يحسنوا الأداء، إن شعوب بلدنا تطالب بالأمن والسلامة، في حين يهتم الديمقراطيون بتمزيق والتقليل من شأن جهاتنا التنفيذية العظيمة”.
وبشأن المفاوضات مع كوريا الشمالية، أكد أنها تسير على نحو جيد، وأن بيونج يانج لم تطلق أي صاروخ ولم تجر أي تجربة نووية خلال 8 أشهر.
وتابع أن كل دول آسيا متحمسة، فقط حزب المعارضة “الديمقراطي” هو من ينشر أخبارا وهمية، في إشارة إلى الأنباء المثارة حول عدم صدق نوايا كوريا الشمالية في التخلى عن ترسانتها النووية، وقال إنه لو كان هناك رئيس آخر للولايات المتحدة، لكانت الآن تخوض حربا مع الكوريين.
وكشف أنه علم مؤخرا بأن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما منحت الجنسية الأمريكية لـ2500 إيراني منهم مسئولون حكوميون، خلال مفاوضات الاتفاق النووي، التي وصفها بالرهيبة، كما وصف هذا التصرف بالخطأ الجسيم.
جدير بالذكر أن تحقيقات البرلمان الإيراني كشفت أن هناك 120 مسئولا إيرانيا يتمتعون بجنسيات أخرى من بينها الأمريكية، وبعضهم يعمل بمناصب حساسة لا تسمح بالحصول على جنسيات أخرى.
ولفت ترامب إلى خروج شركة “هارلي دافيدسون” للدراجات النارية من الولايات المتحدة، وأفصح عن أن إدارته تعمل مع شركات أخرى بنفس المجال، من أجل إيجاد بديل لخدمة عملاء الشركة المغادرة، الذين غضبوا من تصرف الشركة، ودلل على ذلك بأن مبيعات هارلي قد انخفضت بنسبة 7% في عام 2017، وقال “الولايات المتحدة هي مكان للعمل”.
وندد بحذف وكالة الأمن القومي الأمريكية لـ685 مليون مكالمة هاتفية ورسالة نصية، وقال “هل كان ذلك تعديا على خصوصية المستخدمين؟، لقد أعزوا ذلك إلى أخطاء فنية غير معتادة، يا له من عار”.