اخبار عاجلةدين و دنياكتاب و مقالات

الأعمال الصالحة الأعمال الصالحة

بقلم الشيخ ممدوح حافظ محروس
القيام بالأعمال الصالحة الخالصة لوجه الله تعالى وأن يكثر منها، ويداوم عليها.
فإن كل عمل يقوم به المسلم مما شرعه الله ويخلص نيته فيه يزيد في إيمانه، لأن الإيمان يزيد بزيادة الطاعات وكثرة العبادات.
ثم إن العبودية التي شرعها الله لعباده وطلب منهم القيام بها فرضها ونفلها منقسمة على القلب واللسان والجوارح وعلى كل منها عبودية تخصه.
فمن عبودية القلب التي تخصه
الإخلاص والمحبة والتوكل والإنابة والرجاء والخوف والخشية والرهبة والرضى والصبر وغيرها من الأعمال القلبية
ومن عبودية اللسان التي تخصه: قراءة القرآن، والتكبير والتسبيح والتهليل والاستغفار، وحمد الله والثناء عليه، والصلاة والسلام على رسوله وغيرها من الأعمال التي لا تكون إلا باللسان.
ومن عبودية الجوارح التي تخصها: الصدقة، والحج، والصلاة، والوضوء، والخطى إلى المسجد ونحوها من الأعمال التي تكون بالجوارح.

فهذه الأعمال القلبية والتي باللسان والتي بالجوارح كلها من الإيمان وداخلة في مسماه فالقيام بها والإكثار منها زيادة في الإيمان وإهمالها وإنقاصها نقص في الإيمان

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى