اخبار عاجلة

تعرف معنا علي قانون سندس… قصدي قانون الخلع

كتب: محمد سعيد

بدأت القصة عندما كان بطرس غالى، بيلم أوراقه كأمين عام للأمم المتحدة وكان الدكتور فتحى سرير، رئيس البرلمان الدولى فاشار إليه بأنه سيهديه سيده مصريه تعمل معه ولها خبره كبيره فى الاعمال الدوليه فانتقلت السيده سندس للعمل معه فما كان من الدكتور فتحى أن احبها لجمالها الشديد ومن ثم عينها سكرتيرته الشخصيه فى البرلمان الدولى ومجلس الشعب وخصص لها عربيه مرسيدس بالسائق واتفقوا على أن ترفع قضية طلاق ليتزوجوا بعد ذلك فرفضت قضيه في المحكمة، ففكر الدكتور سرور وقتها  أن يصدر قانون الخلع والشهير باسم “قانون سندس” فى أروقة مجلس الشعب وقتها معتمدا على قصه حبيبه بنت سهل وثابت بن قيس وليس لها موضع فى القرآن أو السنه وده له مقال تانى بعنوان قانون سندس وما علينا فانتهى المطاف باصدار قانون الخلع وكانت السيده سندس هى أول امرأة  مختلعه فى مصر، ولم تقبل بالزواج من فتحى سرور الإ إذا تم تعديل قانون الحضانه والا طليقها ضابط الشرطه سيأخذ منها ابنتها “منه” التى كانت تبلغ من العمر وقتها “8 سنوات” فصدر قانون الحضانه والرؤيا وتؤول حضانة البنت لامها وعندما تصل للسن القانونى يتم تخيرها بين استمرارها فى حضانة الام أو امها وبالتالى لم يحصل الاب على الحضانه وتزوجها رسميا الدكتور فتحى فى السر وكان وقتها حسين بك ابو الفتوح يعرض شقته للتنازل فى اشهر عمارات الزمالك فى 11 ش ابن زنكى والمعروفه بعمارة المشاهير وهى عماره ممن تم تأميمها فى عهد عبد الناصر وقالت ملكيتها لمصر للتأمين وهى شقه374 متر ولها حجرتين فى البدروم للخدم ومكانين بالجراج وايجارها “26 جنيه” فتم التنازل عنها فى مقابل 2 مليون و300 ألف لحسين بك ولم تحصل مصر للتأمين على شئ وقتها وغيرت العقد بأسمهما.

ولكن الدكتور “كمال الشاذلى” فضح تلك الزيجه عندما سافر لسويسرا على رأس وفد للبرلمان الدولى فتم حجز جناحين لسرور وسكرتيرته فى فندق والوفد فى فندق آخر فكتب تقرير للرئيس مبارك واقنع السفير المصري بكتابة نفس التقرير ووصل التقريرين للرئيس المسبق حسني مبارك فاعترف له الدكتور فتحى سرور بأنها زوجته فأمره باستقالتها من المجلس فاستقالت وعلمت زوجته الأولى واشتكت للسيده سوزان مبارك وأنها لم تعلم بزواجه فصدر قانون يجبر الزوج بإعلام زوجته فى حالة زواجه واجبر فتحى سرور على تطليقها ارضاء لزوجته الأولى وهذه المعلومات كانت ضمن تحريات الكسب الغير مشروع بعد يناير والتى وجدوا أن سندس قامت بنقل املاكها ونصف املاك فتحى سرور بأسم ابنتها “منه اسامه أنور” فتم التحفظ على أملاك البنت ضمن قرار التحفظ وقتها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى