اخبار عاجلةتحقيقات و تقاريرمناسبات

كل عام وكل لحظه وأمهات مصر جميعا بخير

كتب/ محمد جلال.
يأتى يوم ٢١ مارس من كل عام بمناسبه عزيزه على قلوبنا وهى الاحتفال بمناسبة عيد الام.
هذه الذكرى والمناسبه لها أصول وأسس متعدده وكثيره اولها عند قدماء المصريين (الفراعنه) حيث كان ان الفراعنه يقدرون السيدات تقدير كبير جدا وبالأخص الأمهات ويظهر ذلك من خلال الرسومات الموجوده على جدران المعابد الفرعونيه وايضا كانوا يقوموا بتعبئة مركب بكثيرا من الورود الجميله ويجوبوا به كل أنحاء البلاد تقديرا وعرفان بدور المرأه والأم فى المجتمع آنذاك.
ثم أتت الحضاره الاغريقيه والرومانيه أيضا بعد ذلك وقاموا بتقدير خاص جدا للسيدات والأمهات فقاموا بتخصيص يوم الأحد الثانى من شهر آيار/مايو كيوم احتفال خاص للامهات.
أما فى العصر الحديث فجاءت آنا جارفيس بولاية فرجينيا الغربيه بالولايات المتحده الامريكيه لتحتفل بيوم ذكرى وفاة امها التى كانت لها بمثابة البيت والحضن الدافئ نظرا للرعايه الغير عاديه التى تلقتها من امها على مدار سنوات كثيره. فقامت جارفيس فى عام ١٩٠٨ بالاحتفال بذكرى والدتها ثم قامت بعمل حمله وطنيه فى عام ١٩١٤فى عهد الرئيس الأمريكى وودرو ويلسون ووقع على قرارعيد الام كعيد وطنى يوم شهريا من كل عام لتحتفل به سنويا حيث من كانت أمهاتهم من الأحياء يرتدوا ملابس عليها زهرة قرنفل ملونه وأما من ماتت امه يرتدى ملابس عليها زهرة قرنفل بيضاء. إلى أن جاء عام ١٩٢٠ واتهموها بأنها تفعل ذلك من أجل التجاره وكسب المال بسبب ان رجل أعمال فى ولاية فيلادلفيا كان يوفر لها الدعم المادى لتحتفل بذكرى والدتها إلى انها بالفعل ابدت ندمها على تلك الخطوه قبل وفاتها عام ١٩٤٨ . لذلك تعتبر آنا جرافيس سببا من الأسباب الرئيسيه للعمل والاحتفال بهذه المناسبه الجميله عرفانا بدور الأمهات فى كل المجتمعات.
أما فى المجتمعات والبلدان العربيه فكان دور الصحفى الكبير على أمين دوره الكبير فى جعل الاحتفال السنوى بالامهات يكون ٢١ مارس من كل عام وتم تعميمه على معظم البلدان العربيه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى