المنيا : محمد مرزوق
فساد كبير يلوح في الآفاق ويستشرى كالنار في الهشيم وينذر بحدوث كوارث لا يمكن أن تصدق ونكبات غاية في السوء داخل صرح طبي هو معقل الطب داخل محافظة المنيا إنه مستشفى المنيا الجامعي الذي يصرخ ليل نهار والكل صم أذنيه عن سماع دوي تلك الصرخات المذهلة .
أوضح الدكتور محسن الشوربجي الأمين المساعد وأمين التنظيم بحزب الشعب الجمهوري بالمنيا في لقاء خاص مع جريدة عاجل مصر إنني ومع كل الأسف والحزن الشديدين اللذين يقتلان القلب البرئ أتحدث وبكل صراحة هنا عما يسمي بملائكة الرحمة وأخص بالذكر جميع المستشفيات سواء الجامعي أو العام في محافظة المنيا كنا ومازلنا داعمين للسادة مديري مستشفي الجامعي بالمنيا لما لمسناه وشعرناه من نية صادقة وجهد دائم لتحسين ما تبقي من المستشفي الجامعي بالمنيا ؛ ولكن هذا وحده ( لا يكفي ) فالمنظومه الصحيه مترهلة جدا ًوأصابها الخلل والعيب الشديد وذلك بسبب السادة رؤساء الأقسام والذين تحولوا لتجار الطب وجامعي ثروات ومستحوذي علي العقارات والأراضي بالمنيا وهذا يستوجب وقفه جديه من طرف رئيس الجامعه والذي لا نشعر مطلقا بتأثيره الإيجابي علي المستشفي الجامعي بالمنيا ولا مرور سيادته ولا شئ يذكر .
وأكد الشوربجي قائلا ً : أنه من جانب النقابة والتي يجب أن يكون لها دور تاريخي وإيجابي لصالح المرضي لا لصالح مصاصي دماء المرضي المصريين من الأطباء إنظروا معي إلي أصول بعض الأطباء والثراء الفاحش والغير مبرر مطلقا ً لتركه واجباته الفعلية وإسهاماته الحقيقية في عمله الحكومي والذي يتذمر دوما ً منه وستظل المقوله المشهورة والمأثورة بالمنيا عن المستشفي الجامعي بها (( الداخل مفقود والخارج منها مولود )) ألا يكفي هكذا إستهتار بحياة المرضي والمواطنين والمستشفيات العامة أكثر سوءا ً ويكفي أن أطبائها في بطالة مقننة .
وتساءل الشوربجي بكل قوة : أين دور الرقابه من المسئولين في جميع الــ 24 ساعة من اليوم لأنها مؤسسات تعمل 24 ساعه في اليوم ؟!
وأشار الشوربجي على أن الإهمال يعج بصورة فجة داخل أروقة مستشفى المنيا الجامعي بصور لا تطاق على الإطلاق وقد طفح الكيل ووصل لأقصى مداه والصورة كل يوم في القتامة والفساد يستشري ليل نهار داخل المستشفى ولا عزاء لأحد والبقاء لله تعالى .
وطالب الشوربجي من كل من : اللواء صلاح زيادة محافظ المنيا : أرجو أن تكون جزء من الحل ، والأستاذ الدكتور رئيس الجامعة بالمنيا نرجو أن يتم محاسبة المستهترين بأرواح الناس والمكاشفه بحقهم .
