أقلام القراءالوطن العربيتحقيقات و تقاريرمتابعات

مازال ملف سد اثيوبيا لم يحسم امرة بين مصر واثيوبيا والسودان

كتب. شعبان عوض الله

تقريبا المفاوضات الثلاثيه قد فشلت وتكسرت علي صخره االتعنت الاثيوبيي انها اي اثيوبيا لا تفكر في شيئ الا

سيطرتها علي مياهه واعاده توزيع الحصص من جديد والعجرفه والتعالي بل والتهديد لمصر من اين اتوا بكل هذا الجبروت وهم يعرفون ان المياه هي الموت والحياه تحاول الضغط علي السودان

لتاخذ جانبها ووعدها للسودان بتصدير الكهرباء اليها ولكن يبدوا ان السودان فد بد اءت تعرف اثار السد عليها حيث انها ستؤثر علي خصوبه اراضيها من خلال الطمي الذي سيحجزه السد واثر ذلك علي غاباتها وحياتها النباتيه بصفه خاصه ثم ماذا يحدث لو انهار السد سيدمر السودان كله بلا رحمه مع العلم بان الارض المقام عليه السد ارض سودانيه وهبها لهم البريطانيين

وهناك اتفاق مبرم بعدم عمل مشريع علي المجري تؤثر علي كميه المياه لدول المصب والذي تريد اثيوبيا التخلي عن هذا الاتفاق لانه اتفاق دول مستعمره اذن فلترجع ارض السودان مع العلم بان الشركه التي ستركب التوربينات اجلت ذلك لظهور عيوب انشائيه في السد والحمله التي تشنها اثيوبيا علي مصر وان مصر تريد ضرب السد ولكل تلك التعقيدات قامت مصر بتقديم شكوي الي مجلس الامن وهذه اخري خطوه سياسيه ومن بعدها مصر ستتخذ اي اجراء يحفظ حقوقها وحياتها

في هذه الحظه لابد ان يقف الجميع صفا واحد خلف رئيس مصر السيد عبد الفتاح السيسي كل المصريين في الداخل والخارج المؤيد والمعارض ولا معارضه اليوم فمصر في خطر ومن يتخاذل عن دعم مصر ممثله في قائدها فهو خائن وليس من ابنائها فاليوم مصر تسطر مستقبلها والكل لابد ان يكون في الصوره

وعاشت مصر بكل ابنائها الاوفياء

لا يتوفر وصف للصورة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى