ألقاب سفير-مستشار-دكتور للبيع

في حلقة السبت الماضي من برنامج المطبخ الذي يتناول مرحلة الإعداد ودهاليز صناعة الأحداث والواقع المحيط بنا سياسيا واجتماعيا والذي استضاف رئيس جمعية مبدعي الغد بدار الاوبرا المصرية وبساقية الصاوي الشاعر الاستاذ محمد علي والذي وجه قذائف نقده للجمعيات والمنظمات التي تتاجر بالألقاب مثل لقب الدكتوراة الفخرية وسفير السلام الاجتماعي وسفير النوايا الحسنة ومثل لقب مستشار تحكيم او إعلامي واكد الاستاذ محمد علي انه قد كان في اعلى دوائر صنع القرار بإحدى هذه المنظمات المانحة للألقاب الوهمية بل كان رئيسا للجنة تقييم المستحقين للقب سفير ولما وجد ان العملية مجرد اوهام ونصب كان يتقدم سباك لنيل لقب سفير او جزار لنيل لقب مستشار دون علم ودراية ووعي وثقافة تؤهله لهذه المنزلة ولهذا اللقب فهي مهزلة والمهزلة الأكبر ان يكون القائمين على امر هذه المنظمات في نفس مستوى المتقدمين لنيل الالقاب التي تمنحها منظماتهم من الجهل وانعدام القدرات والمهارات
ولكنه في النهاية يضبط الأمر بان هناك منظمات معتمدة من الامم المتحدة ومعترف بها عالميا وتقوم بمنح هذه الالقاب بناءً على سيرة ذاتية مشرفة ويتم عمل امتحان حقيقي للمتقدم للحصول على لقب من الألقاب وقال إن هذه المنظمات المعتمدة والجادة لها كل التقدير ولها كل الإحترام
ثم ختم بانه يجب ان يصدؤ تشريع ينظم هذه المسالة حتى يتوقف سعار التنابز بالالقاب والجري وراء اوهامها