محافظات

ندوة “سيناء .. تاريخ عبر العصور ” ضمن احتفالية إعلام بورسعيد بذكري تحرير سيناء

علاء حمدي                                                  

عقد مجمع اعلام بورسعيد ندوة بعنوان ” سيناء .. تاريخ عبر العصور ” بالمعهد الفني للمنشآت البحرية و بحضور سيادة العميد اركان حرب احمد عبد الجواد المستشار العسكري لمحافظة بورسعيد و الدكتورة منال شلبي استاذ الجغرافيا بكلية الآداب جامعة بورسعيد و الاستاذة سماح حامد مدير مجمع اعلام بورسعيد و الاستاذة امل توما مدير الكلية التكنولوجية و الاستاذة نجلاء ادوار مقررة المجلس القومي للمرأة و المهندسة نادية طلعت مدير المعهد الفني للمنشأت البحرية و الاستاذة نيفين كامل اخصائي إعلام بمجمع اعلام بورسعيد .   

في اطار احتفال الهيئة العامة للاستعلامات بذكري تحرير سيناء تحت اشراف الدكتور احمد يحيي رئيس قطاع الاعلام الداخلي و توجيهات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات                      

 هذا و قد تضمن اللقاء حوار مفتوح حول عيد تحرير سيناء أرض الفيروز رمز السلام حيث يعد عيد تحرير سيناء عيد قومى يحتفل الشعب المصرى به فى 25 أبريل ذلك اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد صراع طويل بينها و بين إسرائيل حيث شهدت معارك شرسة خلال حرب 1973 ، كانت نتائجها بمثابة صدمة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية وانتصارا كاسحا للسياسة العسكرية المصرية حيث بذل جيش مصر وشعبها كل وسائل النضال والكفاح المسلح لتحرير أرضها منذ عام 1967 ثم حرب اكتوبر المجيدة عام 1973 ثم مباحثات كامب ديفيد عام 1978 التى أدت لتوقيع معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية عام 1979 التى نصت على انسحاب إسرائيل بشكل كامل من شبة جزيرة سيناء،وعودة السيادة المصرية على كامل ترابها المصري لكن بشكل تدريجى 

وكان 25 إبريل هو تاريخ رحيل آخر جندى إسرائيلى من مصر وتم رفع العلم على مدينتي رفح وشرم الشيخ فى ذلك اليوم. وكان لاسترداد أرض سيناء نتائج مباشرة على الصعيدين العالمي والمحلي حيث انقلبت المعايير العسكرية في العالم كله واسترد المقاتل المصري والعربي الثقه بنفسه وقيادته ، ولـسيناء مكانة متميزة جغرافيا حيث أنها محور الإتصال بين أسيا و أفريقيا ويحتوى كل شبر من أرضها على كنز حيث تعتبر بمثابة بوابة مصر الشرقية على قارة آسيا،

 وقد كان لسيناء أهمية تاريخية كبيرة كما أنها لها مكانة عالية وغالية في نفوس كل مصري وكل مسلم، سيناء هي الأرض المباركة الذي دافعت الكثير من الأجيال عنه. على مر العصور حيث تربط سيناء بين قارتي آسيا وأفريقيا عن طريق البر، فكانت القوافل التجارية القادمة من شبه الجزيرة العربية تعبر من خلالها ، كما ان سيناء تحتوي على العديد من الآثار القديمة ، مثل “دير سانت كاترين “، تحتوى ارضها على العديد من الثروات الطبيعية ومنها البترول ، كذلك توجد بها أكبر المنتجعات السياحية بمدينة شرم الشيخ ونويبع، التي تمثل مصدر هام من مصادر مصر للدخل القومي، بالإضافة إلى إيرادات قناة السويس.                               

 هذا و من أحداث وعودة سيناء الحبيبة إلى الوطن الأم في عيد تحرير سيناء ، فقد افتتحت مصر آفاق جديدة للمستقبل، فبدأت في إستغلال كل موارد سيناء الصناعية والسياحية والتاريخية لتنفيذ خطة التنمية الشاملة والتي بدأت بالفعل منذ سنوات وأصبحت سيناء جزء كبير من مشروعات توجد في العين السخنة والسويس، حتى تخرج سيناء من حيز وادي ضيق إلى أرض تكون دائماً محط لأنظار العالم. حيث تعد سيناء هي أرض الفيروز، هي الأرض الطاهرة على أرض مصر المحروسة، سيناء تعتبر جنة الله في الأرض.و تم انجاز العديد من المشروعات التنموية علي ارضها في الفترة الاخيرة و في انتظار شباب مصر لاستكمال مرحلة البناء و ثمار عملية التنمية بعد تطهيرها من الارهاب الغاشم ، لذا وجب علي جميع الشباب توخي الحذر من جميع المعلومات المغلوطة التي تستهدف هدم عقولهم و نشر الشائعات حول ما يتم من انجازات عظيمة استطاعت بها مصر أن تعبر مرحلة التحديات و مراحل الخطر الي بر الامان و بذلك تظل مصر آمنة و محفوظة علي مر الزمان بقوة ايمان شعبها و صلابته في مواجهة الاعداء .

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى