اخبار عاجلةتحقيقات و تقاريرسياحة وأثارمتابعات

” بقايا الاثار الفرعونية بمنطقة كيمان فارس بالفيوم مقلب للمخلفات والقمامة “

كتب / باسم شعلة

جريدة وقناة عاجل مصر الأخبارية
خدمة إخبارية شاملة الساعة

لم يكن يعلم كلا من رمسيس الثانى ومشيد المعبد اليونانى بطليموس المتواجد بكيمان فارس أن المكان الذى يحمل ملامح التاريخ ليقف شاهد على الحضارات القديمة التى تزينت بها الفيوم يوما.

يصبح مكان لجمع المخلفات من ردم البناء او القمامة وتجمع الحيوانات ولو كان يعرف كلا منهم هذا ما قاموا بتشييد معابدهم فى الفيوم او ( برسين بيت التماسيح او بايوم المسمى الفرعونى القديم او فيوم بالمسمى القبطى ليضاف لها بعد ضيافتها للعرب أداة التعريف لتكون الفيوم ) .

اليوم ونحن نتجول بعدما أعلنت جامعة الفيوم وهيئة الاثار بالفيوم عن التنقيب بالمنطقة المجاورة للحرم الجامعى بدعم مالى قدرة مائة وخمسون الف جنيه من الجامعة لتدريب الطلاب على الحفر والتنقيب ولا يخطر فى بال القائمين على أثار الفيوم أن السياجى الحديدى والمتواجد بالمنطقة السكانية والذى بتبع هيئة الاثار بالفيوم تحول الى مقلب للقمامة والمخلفات المختلفة والغريب أننا قد تناولنا هذا الموضوع من قبل عبر حلم الفيوم حتى يتحرك المسؤولين ويعلنوا لنا هل هذا المكان يخص الاثار بالفيوم أم بتبع جهات أخر والكتابة عن الاثار لكونها جزء لا يتجزء من الفيوم القديمة والواجب على الجميع المحافظة عليه فالتراث الانسانى ملكا للجميع ولابد للمحافظة عليه ونشر الوعى لدى المواطنين.

أثار الفيوم والمنتشرة بكل بقاع الفيوم وبمنطقتها كيمان فارس تبحث عن حلول ليست بالسهلة او المسكنات التى لا تغنى او تسمن من جوع فيجب على الجميع الحفاظ على هذا التراث متمثلا فى. هئية الاثار بالفيوم والقائمين عليها بالاضافة الى كلية الاثار جامعة الفيوم وكلية السياحة والفنادق بصفتها الباحثة عن تجميل المناطق الاثارية واظهار ملامحها يشرف على كل هذا المحافظة البيت الكبير والمعنى بالتحرك والداعم للجميع لنعود بالفيوم وبمناطقها الاثارية كما كانت عليه من قبل

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى