اخبار عاجلة

رؤيه استراتيجية للمشهد الليبي

متابعة : حنان عبدالله

نظره تكتيكيه ثاقبه لمشهد سياسي في المقام الأول والحرب العسكرية مجرد تكتيكات لجنى أهداف سياسية بمعنى أنك بتروح للحروب العسكرية حتى تستطيع فرض ما تريده سياسيا حال انتصارك أو التفاوض على ما تريد حال فرض قوتك العسكرية على الأرض من دون انتصار حاسم.
٢-
المشهد العسكري (التكتيكات) هناك حالة من الكر والفر ..الاستيلاء والانسحاب..التقدم والتقهقر ..فوز وهزيمة.
هذا المشهد لا تفرضه القوى الليبية المتصارعة ولا حتى داعميها الإقليميين ..تتحكم فيه قوى أوروبية مختلفة مع بعضها وسط صمت أمريكي…هي من تمنح الضوء الأخضر مرة لهذا الداعم الإقليمي ومرة لذاك… المهم استمرار حالة الفوضى طالما لم تستطع قوة منهم تقديم أوراق اعتمادها على الأرض.
٣-
تركيا لا تريد احتلال ليبيا ولا تستطيع الفعل..الأرض الليبية مجرد ورقة تركية تفاوضية حتى لا تخرج من اللعبة الجيوسياسية للطاقة في حوض شرق المتوسط.
٤-
الموقف الترامبي واضح ..عدم الانزلاق في أي صراعات بالشرق الأوسط لا طائل منها….مقاومة أي وجود روسي على شواطئ ليبيا…التدخل الحاسم في الأوقات الحرجة التي تهدد المصالح الأمريكية.
٥-
الموقف المصري واضح…يستند على مبدأ مدرسة العسكرية المصرية ما بعد ٦٧..لا أحد يستطيع جرجرت مصر عسكريا على أرض الغير…مصر قادرة على حماية أمنها القومي وعلينا النظر إلى الوجود العسكرى لقوات الجيش الليبي على الأرض(حفتر) ونسبة اشغاله وسيطرته الميدانية بالمقارنة بقوات مرتزقة السراج ستدركون من هي مصر التي تعمل في صمت لا بالدعايا والإعلام وفتحة الصدر.
٦-
اما تونس الخضراء….ان لم ينتفض التوانسة ستتحول الخضراء لعشرية جديدة بالمنطقة
احنا مش عاوزين الحرب، مصر عمرها أصلا ما سعت لأي اعتداء على أي حد..
بس ماينفعش أبدا واحنا بندافع عن أمننا القومي ضد تهديد حقيقي من إرهابيين ونظام توسعي تركي بيحركهم، يتقال لنا انتم بتسعوا للحرب ليه؟
كام مرة في آخر كام سنة كان عندنا ألف سبب نحارب وفضلنا السلام والسياسة؟ لكن في فرق بين السلام والاستسلام، الصبر والضعف، طولة البال والتساهل مع اللي بيهددوك..
اللي بيسعى للحرب هو اللي ساب أرضه ودخل ليبيا، وساب أرضه ودخل سوريا، وساب أرضه ودخل العراق، وساب أرضه وداخل في خناقة أذربيجان وأرمينيا علشان أذربيجان عندها نفط..
اللي بيسعى للحرب هو اللي فاتح على أرضه قنوات بقالها سنين بتستهدف الدول الكبرى في المنطقة وعلى رأسها مصر..
اللي بيسعى للحرب هو اللي بيدير ميليشيات إرهابية لانه “ممر” للإرهابيين اللي عاوزين ينضموا لداعش..
مصر دولة شريفة، وساعية للسلام، بس قوية ولا يمكن تفرط في أمنها..
طيب أين حكام العالم من كل ذلك…
الإجابة …
مصر فاقت…
وكبرت أوي..
صهاينة إيه وامريكا إيه وناتو إيه…. يا إبني دول بالونات إحنا إللي نفخناها بنفسنا…. وبروباجندا عملها إعلامهم… إنما الحقيقة المطلقة… أن مصر قوة حقيقية…. بدون نفخ وبدون بروباجندا…
خير اجناد الأرض ده مش تصنيف… لأ… دا دين وعقيدة…
⁦الناس دول كانوا بيضربوا بلاد ميته… ويفهمونا إنهم بيعملوا اعجازات… ضربوا العراق وسوريا وليبيا من فوق بعد ما جيوشهم اتفككت…. ثم أتوا عند مصر وتحولوا لفئران…. لأنهم يعلمون أن مصر لديها جيش يستطيع سحقهم وفضح قوتهم الوهمية أمام العالم….!!!!
بيقولوا الصهاينة بيخططوا خطط جهنمية… وعندهم خطة A و خطة B وخطة C إلى آخر الحروف الأبجدية…
⁦يا إبني الناس دي فضلت تخطط ٢٠٠ سنه…. واحنا خلصنا على كل خططهم في ٦ سنوات…. يعني شغل ٢٠٠ سنه عندهم يساوي شغل ٦ سنين عندنا…!!!!
⁦سيبك من البروباجندا الكدابة دي…. الصهاينة لم يعد لديهم إلا رجب المعتوه وتميم الأهبل…. وشوية عيال مزنوقين في طرابلس…!!!
ودول آخرهم كتيبة مصرية تخلص عليهم في ٦ ساعات…
⁦زمان… أمريكا لم تكن تبعث ب مندوبين… وإنما كانت ترسل أساطيلها ومن خلفها حلف الناتو إلى أي دولة تريد احتلالها… وتقوم بتكسير عظام أي معترض…!!!
تخيل لما الوضع يوصل إن أمريكا ترسل مندوبين يتوسلوا الشعب الليبي لوضع بترولهم تحت الحماية الأممية… ثم يعودون إلى بلادهم قفاهم يقمر عيش
ويخرسوا خالص ما يتكلموش..
يا ترى إيه إللي وصل أمريكا للوضع المزري دي…
الإجابة:: أصبح هناك قوى عظمى تحكم المنطقة… لا ينفع معاها أساطيل ولا حلفاء ولا تهديدات…
إنسى يا إبني… زمن اللوبي الصهيوني والماسوني والكلام العبيط ده انتهى…. ده خيال علمي… أما الواقع…. فنحن نراه أمامنا رؤي العين… الواقع يقول أنه زمن مصر…. هي من تهدد.. هي من تضرب…هي من تؤدب… هي من تحمي… هي من تقرر…
مصر الان غير زمان مصر قوه عظمي
زمن مصرالان
قوة عظمي مفرطه
تحيا مصر بلادى حفظكم الله وحفظ مصر وشعبها وجيشها وشرطتها و رئيسها
من شرور الخونه تجار الدين،،،،

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى