أدب

يخذلنى النظر

بقلم مصطفى سبته 

سافرت ضوءا في العيون

وعدت قنديلا حزيناً

ينتشي بالحلم أحياناً

ويطفئه الحذر هذا أنا

سفر وأشواق وقلب هائم

وشراع ملاح تهاوى وانكسر

ضوء يطل على جبين الأرض

نار في الضلوع لهيب شوق

إحساس ومشاعر ناريستعر

دمع أمام العشب ينزف كى

تنبت الأوراق تحملها الرياح

تحملها الرياح إلى الفضاء

يحتويها الموت في صمت

ويذهب بهافي صمت الحفر

كما كنت اري روحي تحلق

فوق أنفاسي تلال من جليد

فوق أقدامى جبال من حديد

وبين أعماقى حنين للسفر

بالرغم من كل العواصف

تهداء الأشجار أحياناً وتترك

نفسها للريح أحياناً فيسكرها

كانت الأشجار يسكرها المطر

سأعيش في عينيك يوماً واحداً

أنسي به الزمن القبيح لأطهر

جسدى العيل من الحزن الهرم

سأحبك وأذوب فيك وانصهر

يوماً وحيدا في ربوعك اشتهيه

بغير حزن أو هموم أو ضجر

يوماً وحيدا في ربوعك اشتهيه

وسوف أمضي ليس يعنيني

زمان أو مكان أوحتي بشر

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى