أدباخبار عاجلةكتاب و مقالات

أين صلة الرحم؟ أين المودة ؟ أين الترابط؟ أين الحب؟

الإسكندرية. بقلم /سماح محمود

كنا فى الماضى نتعلم من أبائنا معنى صلة الرحم أى نتجمع سويا ونتشارك الأحزان قبل الأفراح ونعرف معنى الود والحب وان نتشارك معا اللقمة الواحدة ومساعدة كلا منا الأخر هذا ما تعلمناه رغم بساطة أبائنا .ننظر اليوم ماذا يوجد بين أفراد العائلة نجد الإبن أو البنت تعوق للوالدين أو إحداهما رغم أنهم لم يقصروا فى يوم تجاههم وقد يضحى براحته لكى يسعد أبنائهم ولكن ماذا سيحدث عندما يكبرون فى السن؟ هل سيجدون الراحة بعد تلك التضحية؟ هذا هو السؤال….. يوجد من يواصل بر الوالدين وأيضا يوجد من يعوق وذلك عقابه كبيراااااجداااا من عند الله خاصا إذا كان هذا العاق مقصرا تماما ولا توجد عنده حجة فويل له كما تدين تدااااان والعجلة دوارة كما فعلت سيفعل بك ….اما التقصير بين صلة الرحم والأخوة وذلك صعب جداااا لأن الأخ أخ هو سند أخيه أو أخته عندما تزول المحبة والود بين الاخوة خاصا بسبب المعاملات المادية أكبر خطأ وأكبر مشكلة لأنها ستؤدى لإنهيار العائلة وعدم وجود ترابط أسرى فيما بعد بين الأجيال التالية وذلك من خلال أن الأخوة تفرقوا بسبب خلافات مادية أو أى معاملات وقد ينتج ذلك أيضا قد يصيب أحدهم بالمرض نتيجة الضغط النفسى وكل ذلك عن واقع أتحدث &&&& إنتبهوا أيها البشر لا يجب ان نعطى فرصة لأى شئ يعوق الود وصلة الرحم التى أوصى عليها الله عز وجل نحن فى غفلة وهى غفلة الحياة وما فيها من زوال هيا نرجع لعادات أبائنا وأجدادنا فى التراحم والود والمحبة داخل العائلة والتضحية من أجل الوحدة وبناء مجتمع يقوم على مساعدة البعض والود والرحمة وذلك من خلال بناء أسرة تقوم على الحب والترابط والمودة بين أفرادها ونتمنى من الله ان تزول الغمة على بلادنا وبلاد المسلمين أجمع وأن يحل السلام الداخلى للنفس ليحل السلام بين العالم أجمع.الدنيا مش مستهلة لم شمل العيلة وأرجع لحياتنا المصرية القديمة بلم شمل العيلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى