تحقيق – محمد فواز
تضيء سماء تعليم البحر الأحمر و تزداد بريقا و تلمع بين الأوساط التعليمية مؤخرا عن أقرانها بحصولها على المراكز المتقدمة جمهوريا بعد أن تولى المايسترو مصطفى عبده وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة معلنا ولادة عهد جديد من الإنجازات التعليمية فى تعليم البحر الأحمر.
يتمتع قنصل تعليم الجمهورية الجديدة مصطفى عبده بكايزما فكرية نابعة من سلسلة طويلة من الخبرات التربوية و القيادية التى حصل عليها طيلة مسيرة تعليمية مشهود له فيها بالنجاح لتبرز مؤخرا شخصية المايسترو مصطفى عبده.
حصل الخبير التربوى مصطفى عبده على ثقه الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم و القيادات التنفيذية على كافة المستويات بمؤسسات الدولة بالتعليم و صناعة القرار و نال الإشادة بما قدمه خلال مسيرته التعليمية و القيادية فى كافة المناصب .
بدأ مصطفى عبده مسيرته التعليمية من قطار تعليم القاهرة حيث بدأ معلم لغة عربية وتربية إسلامية ثم مديراً لمدرسة اعدادية برزت معها موهبته القيادية ليتولى بعدها مديراً لمدرسة متعددة المراحل ترشحه لمكانه اكبر وهى مديراً لمدرسة المستقبل الرسمية لغات . وهنا ظهرت بداية و عهد جديد من الحياة القيادية رشحت المايسترو مصطفى عبده ان ترك ادارة المدارس ليرتقى إلى سلم تعليمى قيادى أبرز ما يميز موهبه مصطفى عبده ليتولى مديراً للتعليم الثانوي والتى أبرزت السمات القيادية لمصطفى عبده ليترشح عن جدارة واستحقاق مديراً للتعليم الإعدادي والثانوي معاً.
ونظرا لأنه متميزا وسابق اقرانه فى الابداع والتميز بأفكار غير تقليدية و التى لاقت استحسان جميع القيادات بتعليم العاصمة و من ثم تم توجية الأنظار إليه و ترشيحه أن يتولى منصب وكيل إدارة روض الفرج التعليمية ثم وكيلاً لإدارة غرب القاهرة التعليمية و هنا جاءت لحظة فارقة أخرى فى حياة المبدع مصطفى عبده المهنية و القيادية و هى حصاد ما يمتلكه من كاريزما فطرية شهد بها القاصى و الدانى بتعليم العاصمة ليتم ترقيته إلى سلم تعليمى قيادى بارز ليتولى منصب مدير ادارة غرب القاهرة التعليمية نظرا لما أثبته جميع تجاربه التعليمية طيلة مسيرتة التعليمية و القيادية و التى أثبتت كفاءة عالية وجداره منقطعة النظير أن يكون على رأس العمل القيادى و أن يكون مديرا عاما لإدارة غرب القاهرة التعليمية . و تلك الأجواء ظهر نموذج مصطفى عبده الفريد من نوعه فى العملية التعليمية. لانه مصطفى عبده أصبح ملهما لكافة القيادات التعليمية بإدارة غرب القاهرة لما يقوم به من اسلوب ريادى و بارع فى إدارة العملية التعليمية بتعليم غرب القاهرة و هو الأسلوب الذي ساعده على تحقيق الإنجاز تلو الآخر لتصبح إدارة غرب القاهرة من الإدارات الرائدة بتعليم العاصمة تحت قيادة المايسترو مصطفى عبده.
ولا يجوز أن ننسى بعض المحطات التى أضافت و كونت هذا النموذج المتمثل فى شخصية رائدة اسمها مصطفى عبده. شغل عبده عدد من الوظائف الهامه خلال مسيرته منها معد ومقدم و مستشار مادة اللغه العربية للبرامج التعليمية بل واشرف على تلك البرامج بالتليفزيون المصري وقد شارك في العديد من المؤتمرات الدولية والمحلية كما حصل على العديد من الدورات التدريبية الهامه في مجال التربية والتعليم ومجال الدراسات الاستراتيجية والأمن القومي ومكافحه الفساد المالي والإداري وإدارة الازمات والتفاوض والإبداع الوظيفي و ايضا إعداد المديرين التنفيذيين.
يبدأ بزوغ نجم قنصل التعليم مصطفى عبده بين كافة الأوساط بالتربية والتعليم ليجد نفسه أمام مهمة جديدة و شاقة و مسئولية و تكليف بمنصب يكلل مسيرته من النجاح و يتوج إنجازاته و يكون فى نفس مكافأة إلهية له على إتقانه و تفانيه و إخلاصه فى العمل و هذا افضل حصاد ممكن أن يحصل عليه انسان من ثمرة عمله المكللة بالنجاح و هو أن يتولى منصب وكيل وزارة بتعليم البحر الأحمر فى أغسطس ٢٠٢٢ .
منذ ذلك التاريخ شهد تعليم البحر الأحمر ولادة القمر الجديد و سطعت شمس تعليم البحر الأحمر بين الأبراج بالعديد من الجوائز و المراكز المتقدمة في كافة المجالات و الأنشطة التعليمية على مستوى الجمهورية. استطاع مايسترو التعليم خلال هذه الفترة الوجيزة ان يحول مسار التعليم من النظام الكلاسيكي الى نظام يواكب متطلبات الجمهورية الجديده و بالتالى تم تحليل تلك المجهودات و الخبرات إلى اضافها المايسترو عبده إلى القيادات التعليمية بالبحر الأحمر فحصدت المديرية العديد من الجوائز والمراكز المتقدمة على مستوى الجمهورية في عهده.
نعم قنصل تعليم الجمهورية الجديدة مصطفى عبده لديه الادوات و القدرة على تحويل الصعب والمستحيل الى السهوله الممكنة او بمعني ادق فهو حول المستحيل إلى السهل الممتنع كما أنه أيضا إضافة رونق و أسلوب عصرى إلى شكل تعليم البحر الأحمر جعلت منه سببا فى أحداث تلك النقلة النوعية المتحضرة إلى تعليم البحر الأحمر لذلك فليس غريبا أن ينال كل تلك الاشادات و التكريمات فهو أحد اهم القيادات البارزة في تعليم الجمهورية الجديدة الذى تم توصيفه قنصلا و مايسترو تشكيل أوتار التعليم محققا نغمات تلتفت أنظار السامعين و المشاهدين لما يقوم به من أفكارا و ابداعات تجعلنا نحن نطلق عليها تجليات تعليمية ولكنها تنسب إلى القنصل التعليمى و التربوى البارز القدير مصطفى عبده .