كتب احمد نجدي
في اطار تنفيذ مشروع الحد من الزيادة السكانية ( اتنين كفاية ) والذي تنفذه جمعية المرأة الريفية بهرماس في مركز ساقلته بتمويل من وزارة التضامن الاجتماعي ، تم تنفيذ العديد من الأنشطة و من ابرزها حملات طرق الأبواب لإقناع السيدات بتنظيم الاسرة و المباعدة بين الولادات ، و تحويل السيدات الى الوحدات الصحية بمرافقة المثقفات المجتمعيات بالجمعية و قد ظهر واضحا خلال الفترة الماضية من ارتفاع الطلب على وسائل تنظيم الاسرة للمستفيدات من برنامج تكافل. وتردد السيدات على وحدات تنظيم الاسرة والقوافل الطبية التي تنظمها وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع الجمعية .
بدأت الجمعية فتح فصول محو أمية للسيدات بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية و تعليم الكبار و وزارة الشباب و الرياضة ، لاستهداف السيدات المستفيدات من مشروع الحد من الزيادة السكانية الغير متعلمات .
وفي حوار مع السيد / منتصر محمد رئيس مجلس إدارة الجمعية اكد ان تعليم السيدات المستهدفات من المشروع يساهم في الحصول على فاعلية افضل للأنشطة المجتمعية الخاصة بالتوعية بمفهوم الأسرة الصغيرة و المباعدة بين الولادات .
و يضيف ان عيادات تظيم الاسرة المتنقلة ساهمت في الوصول الى الأماكن النائية و البعيدة عن الوحدات الصحية ، لإستهداف السيدات بالنجوع و القرى لتنظيم الأسرة و طالب المسئولين بمديرية الصحة بتكثيف عمل هذه العيادات المتنقلة و ضرورة توفير الأطباء في الوحدات الصحية لنجاح الجهود القومية للحد من الزيادة السكانية .
