كتب : محمد عرابي
لن يكفوا عن ملاحقاتنا ماداموا يستطيعوا تجنيد ضعاف النفوس والجاهلين بدينهم في وقت تركت فيه المساجد للمتسلفين واصحاب
الجلباب القصير والأخوان المتخفون.
فما ان لاح في الأفق فوز مصر برئاسة الأتحاد
الأفريقي وايضا فوز مصر بتنظيم بطولة الأمم
الافريقية لكرة القدم والتى تعتبر ثالث حدث
عالمي كبير متابع عالميا واصبح الأستقرار
عنوان مصر والنمو الأقتصادي تظهر اثاره بفضل الأصلاحات المتأخرة طوال الأربعة عقود الماضية .واذا بعودة الأرهاب المدفوع
الأجر يطل برأسه على المصريين في صورة
مهاجمة كمين في سيناء .القاء عبوة ناسفة
على دورية شرطية في الجيزة.تفجير ارهابي
نفسه في رجال الشرطة لحظة القبض عليه
في الدرب الأحمر .كل ذلك لجر المجتمع الي
هز ثقته في قيادته وتصدير صورة للمجتمع
الدولي بأن مصر غير امنة وغير مستقرة لهز
ثقة المستثمرين في مناخ الأستثمار في مصر
وبالتالي وقف النمو الاقتصادي المصري والعودة لنقطة الصفر .
لكن عند وضع المشهد في السياق الحقيقي له
نجد ان هذا الأرهاب المدفوع الأجر احد الوسائل الهامة لعودة الأخوان الي السلطة
وللمقالة بقية ان شاء الله